شرع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى اليوم في تنفيذ المرحلة الثانية من عمله الميداني البحثي والمتعلق بأعمال موسم حج هذا العام 1431ه. وأوضح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن الجامعة ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج تبذل كافة جهودها وطاقاتها البشرية بكوادر تفوق 160 فردا ما بين باحثين ومساعدي باحثين وطلاب وإداريين وفنيين تساندهم أجهزة ومعامل بحثية ثابتة وميدانية تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الريالات ، وذلك لخدمة كافة شؤون ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم - بسلامة الله وحفظه - إلى أوطانهم سالمين غانمين ، تحقيقا لتوجيهات وطموحات ولاة الأمر والحكومة الرشيدة في تنفيذ أبحاث ودراسات وبرامج تصل في مجملها إلى " 35 " بحثا ودراسة وبرنامجا ، لتسهيل الخدمة ووصولها لضيف الرحمن بالجودة ذاتها التي تحقق الغرض المطلوب وتطوير آلية العمل من خلال الرصد والاستنتاج العلمي والعمل الميداني. وأكد أن العمل للحج يبدأ برنامجه بعد انتهاء الحج الذي قبله بتوجيهات كريمة تحقق أهداف المعهد المنوطة به من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا رئيس لجنة الإشراف على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وبمتابعة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وباهتمام بالغ من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري. وأضاف أن الجامعة بكافة مرافقها تساند أعمال المعهد إضافة إلا أن المسؤولين في الجامعة والمعهد المكلفين بأعمال الحج لن يسعون من خلال العمل الإداري المكتبي والميداني للإشراف على كل صغيرة وكبيرة من أعمال المعهد سواء في مكةالمكرمة أو على مداخلها ومواقف المركبات ومعسكرات المعهد في مشعري عرفات ومنى. // يتبع //