عبد العزيز الربيعي، حسين هزازي، حاتم المسعودي المشاعر المقدسة يشارك طلاب جامعتي أم القرى في مكةالمكرمة والملك عبد العزيز في جدة من تخصصات إعلامية وهندسة كهربائية، وفي اللغة العربية، في تنظيم حشود الحجيج المتنقلة بين المشاعر المقدسة، أو إرشاد التائهين، أو المساعدة في إعداد الدراسات والبحوث الميدانية، وبالأخص في قطار المشاعر في موسم حج العام الجاري. ويوضح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أن الجامعة ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج تبذل كافة جهودها وطاقاتها البشرية بكوادر تفوق 160 فردا ما بين باحثين ومساعدي باحثين وطلاب وإداريين وفنيين تساندهم أجهزة ومعامل بحثية ثابتة وميدانية تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الريالات. وبين الدكتور عساس أن الطلاب يشاركون في تنفيذ أبحاث ودراسات وبرامج تصل في مجملها إلى 35 بحثا ودراسة وبرنامجا، لتسهيل الخدمة ووصولها لضيوف الرحمن بالجودة ذاتها التي تحقق الغرض المطلوب، وتطوير آلية العمل من خلال الرصد والاستنتاج العلمي والعمل الميداني. من جهته، يقول محمد مستور الحارثي من طلاب جامعة أم القرى إن العمل في خدمة الحجاج واجب وطني يسعى كل شخص إلى تحقيقه لما فيه من أجر وثواب، وكذلك تقديم الخدمة للحجاج، وتشمل مشاركاتنا في الحج على تنظيم تفويج الحجاج خلال التنقل بالقطار وإرشادهم للطرق المناسبة. فيما يفيد طارق عطا الله من طلاب جامعة الملك عبدالعزيز بأن التفويج يتم عن طريق دفعات تصل كل دفعة إلى ثلاثة آلاف حاج، مضيفا «وهذا يجعلنا أكثر متابعة ودقة لكل ما يدور داخل المحطة، ونسعى لعدم تأخيرهم، أو تدافعهم». وقال الشباب السعوديون العاملون في قطار المشاعر إن الفترة الزمنية القصيرة التي يعملونها في الحج، والتي لا تتجاوز عشرة أيام، بمبلغ يتراوح من ثلاثة إلى خمسة آلاف.