توقع خبراء أوروبيون أن مياه الفيضانات والمستنقعات التي خلفتها الفيضانات الكارثية التي اجتاحت باكستان الصيف المنصرم لمدة ستة أشهر أخرى، مما ينذر بطول أمد معاناة المتضررين والمشردين وبقاء خطر انتشار الأمراض والأوبئة. ونقلت قناة /جيو نيوز/ الإخبارية الباكستانية اليوم عن بيتر زينجل رئيس إدارة التنمية الإنسانية التابعة للاتحاد الأوروبي أن مياه الفيضانات لا زالت راكدة في مناطق شاسعة حول القرى والبلدات النائية في إقليم السند الجنوبي لعدم وجود مجاري تمكنها من الانحسار، مشيراً إلى أن هذه المياه باقية في تلك المناطق رهن التبخر بأشعة الشمس، ومن المتوقع أن تجف المياه خلال ستة أشهر أو أكثر. وأضاف أن ما يثير القلق هو استمرار معاناة سكان تلك المناطق رغم توقف جهود الإغاثة العاجلة في معظم المناطق، مشيراً إلى أن هذا الوضع يحول دون مساعدة السكان المحليين هناك رغم تقديم المساعدات اللازمة لهم، بحيث أنهم يواجهون صعوبة في الاستفادة من الأراضي الزراعية التي تحولت إلى مستنقعات. كما حذر من احتمال تفشي الأمراض والأوبئة بسبب تلك المستنقعات التي تهيئ بيئة ملائمة لانتشار الفيروسات والحشرات التي تنقل الأمراض القاتلة مثل البعوض . // انتهى //