تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجهود كبيرة في توعية الحجاج بالمناسك كواجب شرعي وأضافت الى جهودها الاتجاه نحو الطريق المؤدي للأمن على النفس ولتحقيق هذا الهدف الضروري ركزت على أن يقوم دعاة التوعية في الحج بهذا الواجب على أكمل وجه من خلال التوعية وهو مطلب مهم يساهم في بث مفهوم السكينة والطمأنينة في أوساط الحجاج ويندرج في إطار ومفهوم // التوعية الشاملة // . وتساهم الوزارة في اداء هذا الواجب الهام من خلال التنبيه والتأكيد على الحجاج بضرورة إتباع الأنظمة التعليمات والإرشادات الصادرة من جميع القطاعات الأمنية والإدارية والجهات المنظمة للحج وأعماله وبرامجه وخططه ومنها ما صدر من وزارة الداخلية بخصوص عدم السماح بتكرار الحج للمواطن والمقيم إلا بعد مرور خمسة أعوام ومنع الحج إلا بتصريح من الجهات الرسمية وضرورة التعاقد مع إحدى مؤسسات حجاج الداخل والتقيد بنظام تنظيم مواعيد الرمي للجمرات المسمى نظام تفويج الحجاج لرمي الجمرات بمواعيد محددة لكل مطوف ولكل دولة أو مجموعة وهو ما تم اعتماده للمحافظة على سلامة الحجاج ومنع عملية المزاحمة عند رمي الجمار . واوضح مستشار وزير الشؤون الإسلامية رئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج طلال العقيل انه وبفضل من الله تعالى ثم جهود ولاة الامر - حفظهم الله - لم يعد هناك إشكالية بالكلية في منطقة جسر الجمرات التي كانت تحتاج بالفعل إلى توعية وحرص قبل عدة سنوات لقلة الوعي عند كثير من الحجاج سواء إثناء عملية رمي رمي الجمرات أو عند طواف الإفاضة والتنقل بين المشاعر المقدسة وما ينتج عن قلة العلم الشرعي ومحدودية العلم بأحكام المناسك والأركان والواجبات من التدافع والتزاحم والتشنجات وهي من نتائج قلة العلم الشرعي بأحكام المناسك و الجهل بالواجبات وهو السبب الأول المؤدي إلى تشتت الذهن والضغط النفسي الذي يقود إلى الإرهاق في أوقات كثيرة ومن ثم تأتي المخالفات الناتجة عن تشتت الذهن . وبين انه صدرت التعليمات من معالي الوزير لجميع الدعاة المشاركين في توعية الحجاج بالتركيز على نشر الدعاة على العديد من مراكز التوعية في المشاعر المقدسة و المنطقة التي يجتمع فيها ضيوف الرحمن وخاصة المتوجهين لرمي الجمرات وحثهم على إن يرفقوا بأنفسهم ويتجنبوا ما يعكر صفوهم وراحتهم وسلامتهم .// يتبع //