تناولت الصحف السورية الصادرة اليوم أحداث العالم العربي المتأرجحة بين عدد من الملفات العالقة وسط متغيرات إقليمية ودولية تترك تداعياتها على مختلف الصعد . وسلطت الضوء على استقبال رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي العطري لوزير خارجية فنزويلا نيكولاس مادورو حيث جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين والرغبة المشتركة بتطويرها وتوسيع آفاقها إضافة إلى سبل التعاون المشترك بين سوريا وفنزويلا في مجالات الاقتصاد والتجارة والنفط والطاقة والنقل والتعليم والصحة وقطاع الإسكان والبنى التحتية. وركزت الصحف على تأكيد "حزب الله" أن أي قرار ظني لا يعتمد على التحقيق مع شهود الزور في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري ومن وصفهم بمصنعيهم لا قيمة له ولن يعترف به مهما يكن في وقت رأت فعاليات وقوى لبنانية معارضة أن القرار الظني في قضية إغتيال الرئيس الحريري مؤامرة جديدة هدفها إدخال الفتنة الى لبنان وتوجيه الاتهام الى المقاومة التي تشكل قوة ومنعة لبنان معتبرة أن الخطر الحقيقي على لبنان هو التدخلات الخارجية والقرارات الدولية التي غالبا ما تكتب بحبر أميركي وأيد إسرائيلية. واهتمت الصحف بتدمير قوات الاحتلال الاسرائيلي مسجدا في مدينة راهط في صحراء النقب واقتحامها لعدة قرى وبلدات في الضفة الغربية واعتقال عناصرها لعدد من المتضامنين الأجانب ضد جدار الفصل العنصري وذلك وسط إدانات وانتقادات فلسطينية واسعة في وقت كثفت قوات الاحتلال وجودها على طول الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية وأقامت الحواجز العسكرية فيما انطلقت في العاصمة الإسبانية مدريد حملة تضامن دولية تعاطفا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي فيما أكد أكثر من 200 أكاديمي من جامعات جنوب افريقيا مقاطعتهم اسرائيل لعنصريتها . عراقيا أولت الصحف اهتماما بعدم ولادة الحكومة العراقية بل بقيت الحالة الضبابية مخيمة على المشهد السياسي العراقي إذ بين تأكيد "دولة القانون" على الاتفاق على الخروج من الأزمة السياسية عبر التجديد للمالكي لرئاسة الحكومة ونفي "العراقية" ذلك حل وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو على الساحة السياسية العراقية لتأكيد دعم وتأييد أنقرة للخروج من الأزمة حيث التقى رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي وأكد على أن بلاده تدعم العراق وتقف الى جانبه في كل ما يحفظ أمنه واستقراره وازدهاره . وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لإعلان الأممالمتحدة عن رفضها إقامة منطقة عازلة بين شمال السودان وجنوبه وذلك تزامنا مع بدء سلسلة اجتماعات في الخرطوم بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية للبحث في القضايا المتعلقة باستفتاء الجنوب في وقت جدد الرئيس السوداني عمر حسن البشير من العاصمة القطرية الدوحة التزام بلاده تحقيق السلام في دارفور .. وتأكيد كل من طهرانوأنقرة أن الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة /الخمسة + واحد / ستتم على الأراضي التركية لكن لم يتم حتى الآن تحديد دقيق لمكان وزمان هذه المفاوضات . // انتهى //