توزعت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم بين المستجدات في فلسطين ولبنان والعراق في حين ابرزت دوليا التداعيات الماساوية التي خلفتها الكوارث الطبيعية التي ضربت العديد من دول العالم في الوقت الراهن . اوردت في الشان الفلسطيني دعوة جامعة الدول العربية الادارة الامريكية والدول الاعضاء في اللجنة الرباعية الى تحمل مسؤولياتهم ازاء رفض اسرائيل ان يكون اعلان الرباعية الدولية هو المرجعية للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وكذلك تصريحات لمصدر فلسطيني اوضح فيها ان واشنطن عدلت عن موقفها الرافض لاصدار بيان يدعو الى انطلاق المفاوضات المباشرة وانه ستضع اسسا لتلك المفاوضات .. وتناقلت تاكيد مجلس الوزراء الفلسطيني عزمه العمل على متابعة تنفيذ خطة بناء مؤسسات الدولة ومواصلة انجاز المشاريع التنموية لدعم صمود المواطنين معربا عن استنكاره للحملات الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم الى جانب مطالبة وزير خارجية النرويج يورناس غاهر ستويري بزيادة كمية البضائع الى الشعب الفلسطيني من ابناء قطاع غزة . وتطرقت الى تقرير اممي يفيد بان سلطات الاحتلال الاسرائيلي كثفت من نشاطها في عمليات الهدم بالضفة الغربية خلال الاسبوعين الماضيين وانتقاد مسؤولين فلسطينيين نشر احدى المجندات الاسرائيليات صورا مسيئة لمعتقلين فلسطينيين على احد مواقع التعارف الالكتروني / الفايسبوك / . وواكبت في الشان اللبناني تلميح رئيس وزراء لبنان سعد الحريري الى تورط اسرائيل في اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري معتبرا في الوقت نفسه ان كل ما يجري اليوم من سجالات سياسية حول القرار الظني الذي يمكن ان يصدر من قبل المحكمة الدولية حول اغتيال والده قد لا يكون له دور في بيان الحقيقة . وافادت باقرار البرلمان اللبناني تعديلا على قانون العمل يمنح اللاجئين الفلسطينيين حق العمل في كل القطاعات المسموح بها للاجانب وموافقته فضلا عن تاكيد قائد قوات الاممالمتحدة الجنرال البرتو اسارتا العاملة بجنوب لبنان ان لا احد يريد التصعيد وانه على جميع الاطراف السعي الى الحفاظ على وقف ما وصفه بالاعمال العدائية . وابلغت من العراق عن مقتل واصابة العشرات في هجوم انتحاري استهدف مركز تجنيد للجيش العراقي بالعاصمة بغداد وكذلك اعتزام واشنطن انشاء قنصليات او فروع لسفارتها في مدن ذات اهمية حيوية لمستقبل العراق مع انهائها دورها القتالي وتعزيز نشاطها الديبلوماسي. واهتمت بتواصل ازمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة في ظل الخلافات القائمة بين الكتل السياسية في البلاد . والقت الضوء من جهة اخرى على توقيع الرئيس الافغاني حامد قرضاي مرسوما يعطي الشركات الامنية الخاصة في بلاده مهلة اربعة اشهر قبل حلها نهائيا ونفي البيت الابيض ان يكون وجه انذارا الى تركيا بسبب سياساتها حيال ايران ومواقفها الاخيرة من اسرائيل مضيفة الى ذلك تقارير حول توقعات بضربة عسكرية اسرائيلية قريبة للمنشات النووية الايرانية وقلق امريكي من تنامي القوة العسكرية للصين . // انتهى //