قطاع التفويج لمنشأة الجمرات بمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا يعقد غداً اللقاء السنوي للتفويج

ينظم قطاع تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات بمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا يوم غد اللقاء السنوي لرؤساء مجموعات الخدمات الميدانية وأعضاء التفويج ومندوبي بعثات الحج ومنظمي قدوم الحجاج بحضور وكيل وزارة الحج لشئون العمرة رئيس فريق مراقبة ضبط التفويج الدكتور عيسى رواس ومساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة اللواء سعد بن عبدالله الخليوي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس فخري بن عبدالسلام داغستاني ونائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور نبيل بن جميل عابد وذلك بقاعة بدر للاحتفالات بمكة المكرمة .
وأوضح عضو مجلس الإدارة رئيس قطاع التفويج بالمؤسسة الدكتور رضا بن رشاد عجيمي أن اللقاء يهدف إلى التعريف بخطط وبرامج التفويج لمنشأة الجمرات والجهود المبذولة من مختلف الجهات المعنية لتحقيق الراحة والسلامة للحجاج أثناء تأديتهم لشعيرة رمي الجمرات منوها بالجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لخدمة وراحة ضيوف الرحمن وحرصها على تنفيذ المشروعات العملاقة بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة للإسهام في تحقيق كافة سبل الراحة والاستقرار للحجاج .
وأكد حرص المؤسسة لرفع مستوى توعية الحجاج فيما يتعلق بعملية التفويج لمنشأة الجمرات من خلال التأكد على مجموعات الخدمات الميدانية لبث الرسائل
التوعوية المكثفة على الحجاج منذ وصولهم إلى مكة المكرمة إلى جانب توزيع النشرات والمطويات والملصقات بلغات الحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم
علاوة على إقامة ورش العمل والدورات التدريبية لكافة القائمين على عملية التفويج لتأهيلهم وإعدادهم لتوعية الحجاج وحثهم على التقيد التام بمواعيد جداول التفويج حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين .
وأبان أن القطاع أعد خطة متكاملة لعملية التفويج لمنشأة الجمرات تركز على تجنيد كامل الطاقات الآلية والبشرية لتنفيذ خطة التفويج الصادرة من وزارة
الحج كما حدد لها ورفع مستوى الوعي لدى كافة الحجاج وتعريف مسئولي ورؤساء الأفواج في البعثات والشركات السياحية بأنظمة وجداول ومسارات التفويج إلى
منشأة الجمرات مشيدا بالمشروع العملاق لمنشأة الجمرات والذي يؤكد على العناية والرعاية التي تقدمها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لحجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان .
// انتهى //