تصدرت الخلافات بين القادة الفلسطينيين من حركتي فتح وحماس بالإضافة إلى انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم. وقالت إن القادة الفلسطينيين من فتح وحماس لو شغلوا أنفسهم بهموم المواطن الفلسطيني الذي يعاني شظف الحياة في المخيمات داخل لبنان وغيرها لما انشغلوا بأمور شكلية واستمروا في الجدل وتبادل الاتهامات. وأعربت الصحف عن قناعتها بأن هناك بصيص من الأمل في حدوث دفعة لعملية السلام بعد الإعلان عن موافقة فتح وحماس على عقد اجتماع للمصالحة في العاصمة السورية دمشق يوم ال 9 من نوفمبر بعد أن تأجل أكثر من مرة في أكثر من عاصمة عربية. وشددت على أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق وإنهاء هذا الخلاف المثير للجدل الذي لم يعد مقبولا لأن إسرائيل تتخذ منه ذريعة للمماطلة في المفاوضات حول الحل النهائي بدعوى أن الفلسطينيين لا تمثلهم جهة واحدة يمكن التفاوض معها. وعن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي قالت الصحف إن العالم كله يترقب نتائج الانتخابات الأمريكية التي بدأت يوم أمس للتجديد النصفي للكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب. وتساءلت قائلة /هل يستطيع الديمقراطيون الاحتفاظ بالأغلبية في الكونجرس ام تصدق توقعات نتائج الاستفتاء بفوز الحزب الجمهوري بالأغلبية ويكون ذلك معضلة تواجه رئيسا ديمقراطيا وأغلبية تشريعية جمهورية/. كما تساءلت الصحف قائلة /هل يستطيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجتياز المأزق الحالي وتدعيم مواقفه وسياساته بتحقيق أغلبية ديمقراطية في مجلس النواب والشيوخ أم سيبدأ مرحلة من التعاون الشاق مع أغلبية جمهورية/. وعلى صعيد مغاير قالت الصحف إن الحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل عاقبت الحكومة البريطانية بقطع الحوار الاستراتيجي معها احتجاجا علي تلكؤ البريطانيين في تعديل بعض قوانينهم التي تجيز اعتقال مسئولين أجانب متهمين بارتكاب جرائم حرب بعد أن اضطر مسئولون وقادة عسكريون إسرائيليون إلي إلغاء سفرهم إلى بريطانيا تلاحقهم جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني في حربهم الوحشية على قطاع غزة المحاصر وحق نشطاء حقوق الإنسان العزل الذين اغتالتهم القوات الإسرائيلية على سفن أسطول الحرية في عرض البحر. // انتهى //