تعمل المملكة العربية السعودية على توفير أقصى قدر من الراحة والرعاية لضيوف الرحمن وتبذل الأجهزة المختصة جهودها المتواصلة من أجل أن يتمكن هؤلاء الحجاج من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة. وتقوم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بحشد كل الطاقات وتجنيد الإمكانات المادية والبشرية في موسم الحج من كل عام ويتم التوجيه لأجهزة الدولة المختلفة للاضطلاع بهذه المهمة التي خص الله بها حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها . وانطلاقاً من هذا المبدأ يشارك الحرس الوطني بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني بالقيام بكل ما أوكل إليه من مهمات أمنيه ويسهم مع الجهات الحكومية الأخرى في تقديم الخدمات الإرشادية والدعوية والطبية والثقافية والإعلامية. وقد بدأت وكما هي العادة في كل عام وبتعليمات من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية استعدادات وحدات الحرس الوطني لأداء مهمتها وبتنفيذ إسهاماتها في الحج منذ وقت مبكر لكي تقوم بواجبها في خدمة حجاج بيت الله الحرام. والحرس الوطني بالقطاع الغربي بإشراف ومتابعة من صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي وهو يضطلع بهذا الواجب جنباً إلى جنب مع الأجهزة الحكومية الأخرى كثف استعداداته ووضع كافة إمكاناته لهذا الغرض ، حيث أخذت أجهزته المختلفة في إقامة مخيماتها بالمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن وهذه الأجهزة عادة تتمثل في مجالات مختلفة كالمجال الأمني والطبي والديني والثقافي والإعلامي وتقوم في جميع أعمالها بالتنسيق مع كافة الأجهزة الحكومية المعنية المشاركة في الحج . // يتبع //