تعقد صباح غد الاثنين في كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض فعاليات الندوة الدولية حول التدخين والمرأة والتي ينظمها كرسي الأمير سطام بن عبدالعزيز لأبحاث الوبائيات والصحة العامة، وكرسي أبحاث تعزيز الصحة والتثقيف الصحي ، وكرسي الأميرة نورة لأبحاث صحة المرأة ، وبرنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة السعودية ، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ، والجمعية السعودية لمكافحة التدخين "نقاء" وتستمر الندوة لمدة يوم واحد . صرح بذلك المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة وأضاف أن الهدف من الندوة هو زيادة وعي المجتمع حول أضرار التدخين لاسيما الشيشة بين الشباب ، ودعم برنامج جامعة الملك سعود "بلا تدخين" واقتراح إعلان الرياض الذي يدعو إلى منع التدخين في العالم العربي لاسيما بين النساء . وأوضح الدكتور خوجة أن البرنامج العلمي للندوة يتضمن عدد من المحاضرات والأوراق العلمية التي يقدمها نخبة من المختصين والمسؤولين في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حيث سيتم استعراض جهود مكافحة التدخين في دول الخليج بين النساء ، وكذلك التدخين بين النساء في المملكة العربية السعودية ، وعرض مبادرة جامعة الملك سعود "بلا تدخين 1432ه" والجهود الإقليمية والعالمية لمكافحة التدخين بين النساء ، والأبعاد الاجتماعية والصحية لتدخين النساء ، وتدخين الشيشة... هل أصبح وباء إقليمياً، والأبعاد الشرعية والأخلاقية للتدخين لاسيما من النساء ، والتدخين وأمراض الجهاز الدوري ، وجهود المنظمات غير الحكومية في مكافحة التدخين ، وفي ختام اليوم سيتم عقد مناقشة مفتوحة لإصدار إعلان الرياض . وأشار انه أصدر ما يزيد عن (40) قراراً لمكافحة التدخين تضمنت إجراءات لمكافحة هذا الوباء اعتمدها معالي الوزراء في مؤتمراتهم المتعاقبة والتي لا تخلو سنوياً من طرح موضوع مكافحة التدخين ، وذلك إيماناً بأهمية هذه القضية ، وتحقيقاً للريادة في هذا المجال . وبين أن دول المجلس جميعها قد صادقت على انضمت الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ ، مبيناً أن مكافحة التدخين قضية وطنية التزمت بها دول مجلس التعاون ، بمعنى أن الاتفاقية أصبحت جزءً من قانونها الوطني تلتزم بتفعيل كافة بنودها... ولقد قام المجلس بجهود مباركة في وضع ضوابط تسويق وتداول التبغ ومنتجاته وذلك عن طريق فريق عمل من الخبراء والقانونيين والمختصين في مجال مكافحة التبغ ، كذلك تم قطع شوط كبير في موضوع التحذيرات الصحية المصورة وهي الآن في مرحلة اعتماد من هيئة التقييس ليتم تطبيقها في دول مجلس التعاون، إضافة إلى ذلك هنالك جهود للاتفاق على التدابير الأخرى ومنها التدابير الضريبية للحد من تنامي مشكلة التبغ ومشتقاته . وأعرب الدكتور خوجة عن وافر الشكر والتقدير لكافة الجهات المنظمة لهذه الندوة والتي تحرص دائماً على مساندة برامج مكافحة التدخين ، وتقدم الدعم التقني لتدريب الكوادر الصحية في كافة دول مجلس التعاون في شتى المجالات ولاسيما مجال مكافحة التبغ ، كما أشاد بجميع الجهود التي بذلت من القائمين على هذه الندوة وخروجها بهذا الشكل اللائق . وتأتي مشاركة المكتب التنفيذي تفعيلاً لبروتوكول التعاون ومذكرة التفاهم مع كرسي الوبائيات والصحة العامة بكلية الطب جامعة الملك سعود . // انتهى //