افتتح وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لأمراض الأنف والجيوب الأنفية الذي ينظمه كرسي أبحاث الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة بكلية الطب بالجامعة ودشن كرسي أبحاث الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة بحضور وكيل كلية الطب لشؤون المستشفيات الجامعية الدكتور عبدالعزيز السيف وعدد كبير من أطباء الأنف والأذن والحنجرة والتخصصات الأخرى ذات العلاقة وضيوف المؤتمر. وألقى رئيس اللجنة المنظمة المشرف على كرسي أبحاث الأنف والأذن والحنجرة الدكتور سريع بن حمد الدوسري كلمة أوضح فيها أنه يتم تدشين الكرسي والفعاليات المصاحبة له وهي مؤتمر الرياض الثالث العالمي لأمراض الأنف والأذن والجيوب الأنفية وورشة العمل المصاحبة لجراحة الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة لما تمثله أهمية البحث العلمي والجهود المبذولة في هذا المجال بمشاركة متخصصين من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبلجيكا وسويسرا وألمانيا وسوريا ومن دول الخليج العربي. بعد ذلك ألقى وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز الرويس كلمة قال خلالها " كراسي البحث العلمي تجربة علمية معروفة في الجامعات الرائدة والمفهوم أن كرسي البحث ينصب حول باحث معين يسهم في مجال بحثي محدد أما في جامعة الملك سعود فقد رأينا فيها أن تكون عبارة عن مجموعة بحثية متخصصة تشمل الباحثين المهتمين في الجامعة والباحثين المميزين على مستوى العالم والهدف من هذا التوجه الإسهام المتميز في العملية البحثية في مجال تخصصه و في تحسين العملية التعليمية والتدريب للمهتمين والمختصين على مستوى الجامعة والمجتمع السعودي وكذلك خدمة المجتمع حول الجامعة في الوطن والمنطقة المحيطة وكذلك على مستوى العالم وكل هذه الأهداف محددة في جميع كراسي البحث ، بالإضافة إلى الإسهام في تحسين الرعاية الصحية المحيطة بتخصص هذا الكرسي ". وأثنى وكيل الجامعة على جهود المستشفيات الجامعية وخاصة مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي في هذا التخصص. إثر ذلك دشن الدكتور الرويس كرسي البحث وافتتح المعرض المصاحب للمؤتمر وجال فيه وشاهد ما تم عرضه من أحدث التجهيزات والمعدات التشخيصية المتخصصة في هذا المجال. // انتهى //