بدأ متخصصون من 8 دول عرض تجاربهم في مجال علاج أمراض الأنف خلال المؤتمر العالمي الثالث لأمراض الأنف والجيوب الأنفية الذي افتتح في كلية الطب التابعة لجامعة الملك سعود في الرياض أمس. وأكد وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الرويس، عقب افتتاح فعاليات المؤتمر الذي ينظمه كرسي أبحاث الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، أن هذا الكرسي البحثي إضافة نوعية في مشروع كراسي البحث التي أطلقتها الجامعة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وأعرب عن أمله بأن يسهم هذا الكرسي في تحسين الرعاية الصحية في هذا المجال، مثنياً على جهود المستشفيات الجامعية خصوصاً مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي في هذا التخصص. وذكر أن مجال هذا الكرسي حيوي بسبب المشكلات الكثيرة التي يعاني منها الناس في هذا الجانب الطبي بحسب الإحصاءات التي تنشر عنه. وقال: «من المعلوم أن كراسي البحث تجربة علمية معروفة في الجامعات الرائدة وينْصَبُّ عملها حول باحث معيّن يسهم في مجال بحثي محدود، أما في جامعة الملك سعود فرأينا فيها أن تكون عبارة عن مجموعة بحثية متخصصة تشمل الباحثين المهتمين في الجامعة والباحثين المميزين على مستوى العالم، والهدف من هذا التوجه أن يسهم كرسي البحث إسهاماً مميزاً في العملية البحثية في مجال تخصصه، وكذلك أن يسهم في تحسين العملية التعليمية والتدريب للمهتمين والمختصين على مستوى الجامعة والمجتمع السعودي». وألقى رئيس اللجنة المنظمة المشرف على كرسي أبحاث الأنف والأذن والحنجرة الدكتور سريع الدوسري كلمة قال فيها: «لا يخفى على أحد أهمية البحث العلمي والجهد المميز للجامعات السعودية وعلى رأسها جامعة الملك سعود في الوصول إلى الجديد في علاج أمراض الأنف والجيوب الأنفية»، مرحباً بضيوف المؤتمر الذين أتوا من 8 دول منها الولاياتالمتحدة الأميركية وبلجيكا وسويسرا وألمانيا وسورية ومن دول الخليج العربي. بعد ذلك دشّن وكيل الجامعة كرسي البحث، ثم افتتح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي ضم أحدث التجهيزات والمعدات التشخيصية المتخصصة في هذا المجال.