رأس وزير رئاسة الجمهورية السودانية رئيس المجلس السوداني لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الفريق بكري صالح اجتماعات المجلس في دورة انعقاده التاسعة بمشاركة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان هايلي منكريوس ورؤساء الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة بالسودان وسفراء الدول المانحة وأعضاء المجلس من الوزراء والسفراء وممثلين عن القوات المسلحة والجيش الشعبي ومنظمات المجتمع المدني. وأكد الأمين العام للمجلس العميد عثمان نوري في تصريح له اليوم التزام بلاده بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل خاصة ما يلي برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج باعتباره من أهم الترتيبات الأمنية الداعمة لاستدامة السلام ومنع اندلاع الحرب مرة أخرى. وأعلن عن تعهد رؤساء وكالات الأممالمتحدة والدول المانحة الايفاء بالتزاماتهم ومضاعفة الدعم للبرنامج على خلفية التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذه، مشيراً إلى أن الإرادة القوية للقيادة السياسية ستعمل على تلافي العقبات التي تواجه برنامج النزع. وأعرب نوري عن قلقه من السلاح الذي يتسرب إلى أيادي المواطنين الذي اتخذ المجلس كل التحوطات اللازمة لدرء آثاره السالبة بزيادة دعم المسرحين من موارد الدولة، مؤكداً حرص المجلس على تنفيذ برنامجه الذي يستهدف 180 ألف من المقاتلين في الشمال والجنوب في فترة زمنية لا تتجاوز عام 2012م في مراحله الثلاث نزع السلاح، التسريح، وإعادة الدمج بتكلفة إجمالية تبلغ مليار دولار . // انتهى //