طالبت الحكومة السودانية الاممالمتحدة والمانحين بتوفير الدعم المادي والفني لانجاح نزع السلاح والتسريع والدمج في السودان. واوضح الدكتور سلاف الدين صالح رئيس مفوضية شمال السودان لنزع السلاح عضو المجلس للصحافيين عقب الجلسة الافتتاحية لاعمال المجلس القومي للتسريح واعادة الدمج برئاسة الفريق الركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية السودانية وبحضور ممثل الامين العام للامم المتحدة في السودان والمدير القطري لبرنامج الاممالمتحدة الانمائي والمدير القطري لليونسيف وسفراء اليابان وبريطانيا والاتحاد الاوربي ان الفريق بكري اكد اهتمام الحكومة بالبرنامج واهمية الدعم السياسي والمادي له كما عبر عن تقديره لدور الاممالمتحدة ومجموعة المانحين في دعم البرنامج. ووصف الدكتور سلاف الدين الاجتماع بالهام جدا وذكر ان المجلس سيناقش في جلسة مسائية اداء مفوضيات الشمال والجنوب لنزع السلاح في الفترة الماضية وبرنامج عام 2008م. وابان ان الاممالمتحدة شريك اساسي في تنفيذ البرنامج وان دعمها له يتفاوت من مرحلة لاخرى ولم يسبتعد صدور توصيات عقب ختام اعمال المجلس في هذا الصدد. من جانبه اكد تاي بروك زيرهون ممثل الامين العام للامم المتحدة بالسودان دعم المنظمة الدولية للقيادة الوطنية لبرنامج نزع السلاح والتسريح واعادة الادماج في السودان مبينا انه سيواصل الحوار مع المجلس لحل القضايا المتعلقة بعملية اعادة الدمج التي تتطلب جهودا كبيرة باعتبارها عملا أساسيا لاستدامة السلام في السودان. //انتهى// 2059 ت م