اختتمت في مدينة الجبيل الصناعية اليوم، فعاليات ملتقى الجبيل الأول للحماية من التآكل الذي نظمته الهيئة الملكية بالجبيل على مدى يومين، بمشاركة عدد من المهتمين والمختصين في مجال الحماية من التآكل بالمنشآت الصناعية. وبين رئيس اللجنة المنظمة للملتقى المهندس أحمد بن مطير البلوي، أن الملتقى تناول تحديد أسباب تلف وتدهور الخرسانة في المباني في منطقة الخليج العربي وهو تآكل حديد التسليح الذي يتسبب في تصدع وتشظي الغطاء الخرساني نتيجة للظروف البيئية القاسية المحيطة بالمنطقة والتي تتمثل في ملوحة التربة وارتفاع مستوى المياه الجوفية وحرارة الجو والرطوبة. وأشار إلى أن الملتقى ناقش موضوعات فحص ومراقبة المنشآت الصناعية باستخدام طرق الفحص اللا إتلافية لتحديد أماكن الضعف المتضررة بالتآكل، وكذلك استخدام مواد الطلاء لحماية المعادن من التآكل في المنشآت الصناعية، بمشاركة خبراء المعاهد المحلية والعالمية الممثلين لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وكلية الجبيل الجامعية، وجامعة ملايا الماليزية، وجامعة أولمبس الأمريكية، وشركة أرامكو السعودية، وشركة أميانتيت للألياف الزجاجية المحدودة، وشركة يونيكويل، وشركة الإلكترونيات، وشركة “ASNT” ، وشركة ”EM&I”، وشركة خدمات الفحوصات المتقدمة. وأشاد عدد من الخبراء والمختصين في التآكل، بمبادرة الهيئة الملكية بالجبيل في تنظيم هذا الملتقى الأول للتآكل، مطالبين باستمرار تنظيم مثل هذه الملتقيات التي تناقش قضيه مهمة تهم الاقتصاد وتساعد على إيجاد حل جذري لها وتقليص حجم الخسائر الهائلة التي تصل الى مليارات الريالات جراء التآكل . وطمئن المشاركون بالملتقى، الجميع من الخوف على المنشآت النفطية، وصناعة البتروكيماويات من مشكلة التآكل، لأنها مبنيّة على أسس عالمية المواصفات، وتعمل وفق آليات تحكم قوية في برامج التفتيش، وعمليات الصيانة الدورية التي تستهدف حماية الأرواح والمنشأة، وكذلك تحقيق جودة المنتج. // يتبع //