بحث المسؤولون في الغرفة التجارية الصناعية بجدة مع القنصل التجاري الروسي بجدة إيلدار سيافكايف سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين أصحاب الأعمال في البلدين وفرص الاستثمار المتاحة في المملكة والتي يمكن أن يسهم فيها الجانب الروسي وذلك خلال زيارته لمقر الغرفة اليوم واجتماعه مع نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بترجي. واستعرض اللقاء الذي حضره عدد من مسئولي الغرفة أنظمة الاستثمار بين البلدين والتسهيلات الممنوحة لأصحاب الأعمال وإمكانية تشكيل وفود تجارية سعودية تزور موسكو خلال الفترة المقبلة من العام القادم 2011م بهدف زيادة التبادل التجاري بين البلدين وتفعيل التواصل بين الغرفة والقنصلية العامة الروسية والتعرف على الصناعات المطلوبة في السوق السعودي. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة بجدة أن اللقاء استهدف زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين في ظل تنامي حجم التبادل التجاري بينهما، وبين أن حجم التبادل التجاري والصناعي بين المملكة وروسيا تجاوز 4.7 مليار ريال خلال عام 2008م حيث تصل الصادرات السعودية إلى 650 مليون ريال مقابل 4.1 مليار واردات ويتوقع أن يزيد حجم التبادل التجاري بنسبة 30% بعد توقيعي اتفاقية قبل عامين منعت الازدواج الضريبي على الاستثمارات في البلدين. وأوضح بترجي أن التبادل التجاري السعودي الروسي سيشهد خلال الفترة المقبلة تقدما مع زيادة عدد الوفود الاقتصادية والمستثمرين تحسب لصالح اقتصاد البلدين مبينا أن مجلس الأعمال السعودي الروسي قام خلال إنشائه منذ سنوات بكثير من الأعمال المتميزة،إضافة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية التي تتنامى بشكل كبير في الآونة الأخيرة بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية. من جانبه أكد نائب القنصل العام الروسي بجده أنه سعى خلال لقاءه مع المسؤولين بغرفة جدة إلى التعرف على تعزيز الشراكة التجارية والصناعية والاستثمارية وتطويرها والتعريف بوجهة نظر الغرفة حيال المستجدات والخطوات اللازمة بالنسبة إلى توفير المناخ الاستثماري وجذب الاستثمارات الأجنبية والوطنية إضافة إلى رفع معدلات النمو الاستثماري في ظل الاقتصاد القوي الذي تشهده كل من المملكة وروسيا الاتحادية وما حققتاه من نقلة نوعية في مختلف النشاطات والبرامج الاقتصادية لتحتلا مكانة اقتصادية مميزة على مستوى العالم. وأشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يسير في الاتجاه الصحيح لكن هناك اتجاه إلى رفعه لأعلى المستويات مشددا على أن العلاقة التجارية بين البلدين قديمة جدا. // انتهى //