واصل المؤتمر الدولي للتجمعات والحشود البشرية المنعقد حاليا في مدينة جدة الذي يقام برعاية خادم الحرمين الشريفين أعمال جلسته الثانية ، حيث أدار الجلسة عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن السويلم والدكتور علي البراك من مستشفى الرياض للقوات المسلحة. وأكد السويلم أهمية الحوار مع العلماء وتبادل الخبرات بين المختصين والمعنين بقضايا التجمعات البشرية, وقال " إنه بغض النظر عن هذه القضايا وحجمها فان طرحها في هذا المؤتمر يعد من الأولويات التي يجب التطرق إليها بين الدول من الناحية العلمية والتحليلية والدراسات والاستعدادات والاستفادة منها". وأضاف " أن الجلسة تتضمن الجهود التي بذلت في تنصيب الرئيس الأمريكي أوباما حيث تجمع مالا يقل عن مليون ونصف المليون شخص ، حيث يتحدث الخبير بالتجمعات البشرية ديفيد مركوزي من البيت الأبيض عن تجربتهم في هذا التجمع البشري وهو المسئول عن الإعداد لهذا الجمع ". وأفاد السويلم أن المسئولين في البيت الأبيض خلال تنصيب أوباما اخذوا تجارب الحج وشاهدوا كيف تدار هذه الحشود بغض النظر عن طبيعة الأمور في هذه التجمعات ، مؤكدا أن المؤتمر فرصة جيدة لكل الكوادر العاملة في أمور الحج والاستفادة من أسلوب التفكير وطريقته في إدارة التجمعات البشرية، والاستفادة من أسلوب الآخرين , وأن يطلع المسئولين والخبراء حجم التجمع البشري في الحج وخبرة المملكة العربية السعودية في الحج وعطائها في الكثير من الخدمات التي كانت تقدم لضيوف الرحمن. وبين أنه في السابق كانت هناك العديد من الحوادث خلال الحج لكن المملكة استطاعت أن تتغلب على تلك المشكلات وأصبح لدى العاملين في القطاعات المختلفة الكثير من الخبرات الثرية والانفتاح للعالم في تقديم الخدمات سواء الصحية أو التسهيل في انسيابية الحج من أجل حجاج بيت الله الحرام. // يتبع //