أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار أن حديث المسئولين الإسرائيليين عن حدوث تقدم في مفاوضات تبادل الأسري مع حماس هدفه لفت الأنظار عن الممارسات التعسفية ضد الأسري الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية .. كاشفا النقاب عن أن مسئولين إسرائيليين اجروا مؤخرا اتصالات مع قادة أسري الحركة. وقال الزهار في تصريح نشر بالقاهرة اليوم أن اتصال الإسرائيليين بقادة الأسري في المعتقلات الإسرائيلية وحديثهم معهم عن صفقة شاليط جاء بعدما علموا بنية الأسري في تنظيم إضراب شامل داخل كافة المعتقلات لإجبار إسرائيل علي إلغاء عزل الأسري حيث تحتجز اعدادا كبيرة منهم في زنزانات انفرادية في ظروف سيئة. وأوضح أن اتصالات الإسرائيليين مع قادة الأسري لم تحمل أي جديد وإنما اقتصرت علي شرح المواقف الإسرائيلية السابقة فيما يتعلق بصفقة شاليط ولم تتضمن جديدا كما لم تشهد أي تقدم علي عكس ما تدعيه وسائل الإعلام الإسرائيلية . وقال أن كل ما عرضته إسرائيل علي قادة الأسري هو البدء من جديد في المفاوضات حول تبادل الأسري وهو ما يعني حدوث ردة في الملف وليس تقدما كما يشيع الإعلام الإسرائيلي. ولفت الزهار إلى أن إسرائيل تريد إغراق الفلسطينيين في آليات وتفاصيل تتعلق بصفقة تبادل الأسري تشغل بها الرأي المحلي والدولي دون انجاز حقيقي كما سبق وأن أغرقته في تفاصيل عن أجراء محادثات غيرة مباشرة ومحادثات مباشرة مع سلطة رام الله ثم لم تقدم أي شيء وامتنعت عن تمديد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية واليوم تعود لاستخدام نفس الأسلوب مع حماس فيما يتعلق بصفقة الأسري. // انتهى //