أعلن عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» محمود الزهار، أمس، استعداد حركته للعودة للمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لإتمام صفقة شاليط، مشدداً في الوقت نفسه على استعدادها للقتال. وقال الزهار، خلال وقفة تأييد ومساندة نظمها أهالي الأسرى أمام منزله أمس في غزة، إن حركة حماس والفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ستكون أشد تمسكا بشروطها ومطالبها في أي مفاوضات مقبلة مع الاحتلال. وأضاف «لا يحلم اليهود بالحصول على أي تنازل أو شرط من شروطنا من خلال الضغط على أهالي الأسرى والمعتقلين»، واصفاً تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة ب«الأكاذيب التي لا تنطلي على أحد». وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على أمور مهمة في الصفقة، إلا أنها تراجعت عنها، وقال «إذا كان الإسرائيليون يريدون الإفراج عن شاليط فعليهم القبول بصفقة تشرف الشعب الفلسطيني وأهالي أسراه». وقال إن حركته «لن تترد في استخدام كافة الوسائل والسبل لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال».