جددت الحكومة السودانية التزامها القاطع بأهمية أن يكون منبر الدوحة هو المنبر الوحيد لحل أزمة دارفور ولن يكون هناك أي منبر آخر بديل في أي دولة من الدول. وكشف وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية كمال حسن على ان الأيام المقبلة ستشهد تحركاً مكثفاً من قبل كافة الأطراف المعنية بدارفور داخلياً وخارجياً لإحلال السلام قبل نهاية العام الجاري وفق ما أشار إليه الرئيس السودانى في خطابه الأخير أمام البرلمان. والمح المسؤل السودانى فى تصريح نشر اليوم الى ما أسماه بالضغوط التي تمارس على رافضي السلام بدارفور ورؤساء الحركات المسلحة مبيناً أن الإستراتيجية الجديدة للحل بدارفور ستتجاوز كل من لا يعمل على إستكمال السلام لدارفور وهي إستراتيجية أمنت عليها كافة دول الجوار . وتابع قائلاً ان هناك ضغوط مع عبد الواحد وخليل وان لم يستجيبوا فلن ترهن بلاده إحلال السلام بأشخاص وسيتم تجاوزهما . وأتهم دول أجنبية بتقديم الدعم الخفي والمعلن لبعض قادة الحركات المسلحة بدارفور مبيناً أن المراهنة لإحلال السلام بدارفور تنحصر في شعب دارفور أولاً وأخيراً مؤكداً أن الحكومة لن تقبل أي مبادرة من أي دولة جوار كانت وقال: (لا نرفض الحلول ولكن يجب أن تصب وتدعم منبر الدوحة القائم الآن وهو التزام لن نحيد عنه). // انتهى //