أبدت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم إهتماما بالعديد من الأحداث والتطورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها. وسلطت الضوء على حال التوتر المتفاقمة التي تشهدها الساحة الداخلية اللبنانية في خضم أتون التصريحات والتوقعات التي لا تبشر بمعظمها بملامح إيجابية خصوصا مع كشف وسائل الإعلام المحلية النقاب عن تقارير إستخبارية تحذر من مساعٍ حثيثة مجهولة المصدر لإغتيال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في وقت لا تزال السجالات في ما يتعلق بالمحكمة الدولية وقرارها الظني من جهة والاستنابات القضائية السورية بحق لبنانيين وأزمات المؤسسات الدستورية اللبنانية من جهة أخرى موضع أخذ ورد. وركزت الصحف على ترؤس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المؤلف من أبرز سبعة وزراء في الحكومة لبحث إمكانية إعلان تجميد جديد للاستيطان مقابل الحصول على ضمانات وتعويضات أميركية في حين اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ أن قيام جندي إسرائيلي في سياق فيلم تسجيلي عرضته القناة العاشرة الإسرائيلية بالرقص قرب أسيرة فلسطينية وهي معصوبة العينين يعكس عنصرية جيش الاحتلال وتجردهم من أي أخلاقيات إنسانية ما يدل على الحاجة الماسة لتمكين المقاومة من مواصلة دورها لحماية الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الجرائم. وتحدثت عن أن ممثلين لرئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي ورئيس القائمة العراقية أياد علاوي يتفاوضون سرا بشأن صفقة لتقاسم السلطة بينهما قد تخرج البلاد من مأزقها السياسي الذي امتد قرابة سبعة أشهر وتفضي إلى تشكيل حكومة شاملة ظلت الولاياتالمتحدة تسعى إلى قيامها في وقت نسب إلى القائمة العراقية التي حصلت على أكثرية مقاعد البرلمان في انتخابات مارس أنها قد تنهي مقاطعتها للمالكي وتوافق على توليه المنصب لولاية أخرى شريطة أن يصبح مرشحها رئيسا للجمهورية وتوسيع الصلاحيات المخولة له. وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف دعوة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في خطاب افتتح به المؤتمر الاسلامي الرابع لوزراء البيئة إلى إنشاء مجلس إسلامي للمياه ليكون مؤسسة علمية مرجعية واستشارية بدراسة واقع مصادر المياه في العالم الاسلامي .. واللقاء الذي جرى عبر الأقمار الصناعية ما بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الأفغاني حميد كرزاي وتمحور حول نقل المسؤوليات الأمنية في أفغانستان إلى القوات المحلية بحلول 2014م .. وإعلان روسيا عن إمتلاكها لمعلومات أكيدة حول سعي منظمات إرهابية دولية لامتلاك أسلحة دمار شامل. // انتهى //