نظمت إدارة التدريب التربوي بمنطقة الرياض يوم أمس الاثنين دورة تدريبية بعنوان : إدارة المخاطر والأزمات الإعلامية قدمها : أحمد عودة خبير الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة استهدفت العضوات والإعلاميات بإدارة الإعلام التربوي والمنسقات الإعلامية في المكاتب والإدارات التربوية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض وتستمر - بمشيئة الله - لمدة ثلاثة أيام وذلك في مركز متيارا النسائي بالرياض . وابتدأ عودة الدورة بسؤال هل هناك أزمة تتعلق بسمعة أو هوية المؤسسة أو هل الأزمة صورة ذهنية وتناول العلاقات العامة ودورها في إدارة السمعة ومصطلحات هامة لفهم الصورة الذاتية وهي شخصية المنظمة ومجال العمل والثقافة والرسالة الرؤية والأهداف كما تطرق إلى مصطلح ثقافة المنظمة , ومنها القيم والمعتقدات وأن فقدان الهوية أو وجود أزمة هوية معناه فقدان القدرة عن التعبير عن الذات وأكد عودة من الضروري أن تكون هوية المنظمة واضحة واتجاهها واضح ، كما تطرق إلى أن العلاقات العامة تهدف إلى تقديم معلومات من خلالها يتم تصحيح مفاهيم ورفع مستوى الوعي مما يؤدي إلى تغيير سلوك والسلوك في المحصلة النهائية هو القرار الذي يتخذه الإنسان تجاه الصورة الذهنية مشيراً انه من عوامل بناء السمعة المصداقية ، الثقة والاعتمادية وتحمل المسؤولية ثم أوضح كيف يمكن أن تدار الأزمة من واقع التربية والتعليم . وعرف الصورة الذهنية على أنها الانطباع الذي يتكون عند الفرد في لحظة معينة وهذا الانطباع يختلف من شخص لآخر ويتغير مع مرور الوقت وإدارة الأزمات على أنها فن السيطرة على الموقف الطارئ من خلال التنبؤ بالأزمات واستشعار ورصد المتغيرات الداخلية أو الخارجية المولدة لها وتعبئة الموارد المتاحة ورفع كفاءة وقدرة نظام صنع القرارات لمواجهتها والتقليل من الخسائر إلى الحد الأدنى وأوضح أن من أسباب الأزمات سوء الفهم الناتج عن المعلومات المبتورة والتسرع في اتخاذ القرارات ، وسوء الإدراك والإدارة العشوائية أو الإدارة بدون أهداف والرغبة في التسلط واليأس والإشاعات الكاذبة أو تعارض الأهداف والمصالح . وأكد عودة أن الإعلام كجهاز أو كقطاع يجب أن يكون تحت العلاقات العامة لأن أغلب المؤسسات والوزارات تجمع بينهما والعلاقات العامة لها دور كبير حتى في إنفاذ القرار السياسي وضرب أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية وما يقوم به من حملات تعتبر ضمن تكنيك العلاقات العامة في دعم مواقفه. وأوضح عودة قاعدة مهمة في الاتصال تسمى نجاح تكنيكي وفشل استراتيجي بأن تكون الوسيلة صحيحة والنتائج سلبية أو خاطئة ، كما أن مجالسة الناس الإيجابيين تساعد في تحسين الصور الذهنية . // انتهى //