يشهد معرض صنعاء الدولى السابع والعشرين للكتاب تزايدا كبيرا فى اعداد زائريه من رواد الثقافة والقراءة من مختلف المحافظات اليمنية. واستأثر جناح المملكة فى المعرص بنسبة كبيرة من هؤلاء الزائرين المهتمين بما يقدمه من عناوين واصدارات حديثة ومتنوعة فى مختلف مجالات المعرفة. واستحوذت المشاركة الفعالة والمتميزة من الجامعات السعودية على نصيب كبير من رواد المعرض لتنوع اصداراتها ومؤلفاتها العلمية والانسانية فى شتى المجالات لتؤكد أن الجناح السعودى لا يختص بنشر الثقافة الاسلامية فقط وانما يزخر بالعديد من فنون الفكر والمعرفة والابداع فى شتى المجالات. وتتميز مشاركة دارة الملك عبد العزيز فى المعرض الدولى للكتاب بأنها توفر جهدا علميا قيما لكل من يتطلع الى التزود برصيد معرفى حول تاريخ وجغرافية وتراث المملكة العربية السعودية والبلاد العربية والاسلامية بصفة عامة انطلاقا من الأهداف التى انشئت من أجلها الدارة عام 1392ه ويرأس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. وتعكس العناوين المعروضة فى قسم الدارة بجناح المملكة فى المعرض الجهود البارزة التى تقوم بها هذه المؤسسة العلمية فى تحقيق الكتب التى تخدم المملكة من كافة الجوانب ودورها فى اعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وعن المملكة وحكامها واعلامها قديما وحديثا بصفة عامة الى جانب الحرص على مصادر تاريخ المملكة وجمعها وخدمة الباحثين والباحثات فى مجال اختصاصات الدارة. ويحرص الحضورعلى التعرف والالمام بالأهداف العامة للدارة التى تحمل أسم الملك عبد العزيز وفاء بحقه على أمته وشعبه وتقديرا لانجازه فى توحيد وتأسيس المملكة حيث يأتى توثيق سيرة الملك عبد العزيز فى مقدمة اهتمامات الدارة حيث يقدم القائمون على الركن للزوار معلومات واسعة عن الدارة ودورها فى خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وأدابها وآثارها والمراكز التابعة لها والمشروعات التى تبنتها. // يتبع //