يتوجه وفد السودان لمفاوضات سلام دارفور إلى العاصمة القطرية الدوحة في وقت لاحق اليوم لدخول جولة المفاوضات المحدد لها غدا . وأكمل الوفد ترتيباته التفاوضية في تقاسم السلطة والثروة والترتيبات الأمنية والتعويضات وعودة النازحين. وقال المتحدث باسم الوفد السوداني للمفاوضات الدكتور عمر آدم رحمة ، إن استئناف المفاوضات بالدوحة يمثل دافعاً كبيراً لأطراف التفاوض للوصول إلى اتفاق نهائي ، لكنه قال إن بلاده تأمل أن يبدأ التفاوض من حيث انتهى في الجولة السابقة. وقطع عمر آدم رحمة ، بعدم تسلم الحكومة وثيقة دارفور من الوساطة المشتركة ، مشيرا إلى أنها ستطرح على إطراف التفاوض مع بداية المشاورات في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. ونفى المتحدث باسم الوفد السوداني علمه بوجود مباحثات بين وفد الحكومة السودانية في نيويورك والوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي ، موكدا جاهزية الوفد السوداني وتفويضه التام لدخول جولة المفاوضات القادمة باعتبارها النهائية والحاسمة لقضية دارفور وقال عمر آدم رحمة إن الإستراتيجية الجديدة لدارفور تدفع بالتفاوض كواحد من مقوماتها الأساسية. وأوضح أن المفاوضات لا تنفصل من الإستراتيجية باعتبارها تناقش كل مرتكزات الإستراتيجية في جوانب الأمن والتنمية وعودة النازحين... مؤكدا أن الإستراتيجية تمثل التزاماً من الجانب السوداني لحل أزمة دارفور والوصول إلى اتفاق سلام دائم ونهائي في الإقليم. // انتهى //