دعا الممثل الخاص للأمين العام في الصومال أوغستين ماهيغا المجتمع الدولي إلى المساعدة في دفع السلام والاستقرار والمصالحة الوطنية في الصومال مشيرا إلى أنها تتطلب دعما مماثلا للذي تلقته دول أخرى عانت من الصراعات والنزاعات. وقال ماهيغا أمام اجتماع في مدريد للجنة الاتصال الدولية المعنية بالصومال / لقد رأينا جميعا كيف وقف المجتمع الدولي وراء حكومات العراق وأفغانستان والصومال ليس استثناء فهو يتطلب تدخلا قويا مماثلا .. مؤكدا أن على الحكومة الانتقالية الصومالية والمجتمع الدولي العمل معا إذا ما قدر للصومال الخروج من الأزمة الراهنة. وأشار الممثل الخاص إلى أن اجتماع اليوم يأتي في وقت حرج مع تبقي أقل من عام على انتهاء فترة الحكومة الانتقالية وما زالت عدة مهام عالقة ولم تنجز بعد مثل عملية المصالحة وبناء المؤسسات الأمنية والمدنية وإنهاء عملية صياغة الدستور. وقال إن التحديات التي تواجه الحكومة حاليا هي تحديات سياسية وأمنية. وأضاف ماهيتا / إن المهام المؤدية إلى إكمال المرحلة الانتقالية لا يمكن أن تتحقق إلا في مناخ آمن مستقر وبالمثل لن نستطيع تحقيق أي استقرار في البلاد ما لم نحقق تقدما على الصعيد السياسي. وأعرب عن تطلعه لتعيين سريع لرئيس وزراء جديد بعد استقالة عمر عبدالرشيد شرماركي الأسبوع الماضي. وكانت الأممالمتحدة عقدت مؤتمرا مصغرا الأسبوع الماضي حول الصومال، دعت فيه الحكومة الانتقالية إلى إنهاء خلافاتها وتقديم الخدمات الأساسية، كما حثت المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود لإحلال السلام في البلاد بما في ذلك توفير الدعم المالي واللوجستي لبعثة الاتحاد الأفريقي في البلاد والقوات الأمنية الصومالية. // انتهى //