حث المشاركون في الملتقي العربي الثاني للمسئولية الاجتماعية في ختام أعماله في الرياض اليوم الشركات ومنشآت القطاع الخاص على دراسة وعرض التجارب العربية الناجحة في مجال المسؤولية الاجتماعية وتعميمها لتستفيد منها الدول في ممارساتها لوضع سياسات المسؤولية الاجتماعية . وعبر المشاركون عبر توصياتهم الختامية عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير الرياض وسمو نائبه لما حظي به الملتقي من دعم ورعاية من حكومة المملكة العربية السعودية الأمر الذي يجسد حرصها على تعزيز العمل العربي المشترك واهتمامها الملموس بتحقيق التنمية المستدامة . وأوصى الملتقي الجامعات والمؤسسات والجهات المعنية بالتدريب لوضع برامج مهنية في مجالات المسؤولية الاجتماعية بغرض تأهيل الكوادر للعمل في هذا المجال والاستفادة من الوسائل الاعلامية كافة وحشدها لتسهم في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية عربيا ، ودعا الي عقد الملتقى العربي للمسؤولية الاجتماعية دوريا كل مرة في دولة عربية مختلفة وضرورة تبني الغرف التجارية العربية انشاء كيان عربي موحد يعنى بتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال المسؤولية الاجتماعية اقليميا وعالميا . وطالب المشاركون في الملتقى المؤسسات الخيرية ومزودي الخدمة الاجتماعية بطرح خدمات تنموية موزاية تسهم في دعم كافة الشرائح المستفيدة وتشجيعها على زيادة قدرتها على توفير حياة كريمة لها و لمنتسبيها من أصحاب الظروف الخاصة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة قد افتتح مساء أعمال الملتقى العربي للمسئولية الاجتماعية وحظي بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في برامج المسؤولية الاجتماعية والأكاديمية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من العديد من الدول العربية والأجنبية. وتم خلال الملتقى الذي أقيم بقاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بفندق الفيصلية بالرياض على مدى يومين طرح 12 عشرة ورقة عمل تناولت خمسة محاور وهي المؤشر العربي للمسؤولية الاجتماعية وإعداد تقارير المسؤولية الاجتماعية وسياسات وإجراءات وضع وتعميم المسؤولية الاجتماعية بين مؤسسات الأعمال إضافة الى بناء شراكات بين الشركات المساهمة لتكوين صناديق مساهمة لتعظيم الفائدة وبناء ثقافة مجتمعية ومؤسسية محفزة لتطبيق المسؤولية الاجتماعية. // انتهى //