حث الملتقى العربي الثاني للمسؤولية الاجتماعية الذي اختتم أعماله أمس بالرياض الشركات ومنشآت القطاع الخاص على دراسة وعرض التجارب العربية الناجحة في مجال المسؤولية الاجتماعية وتعميمها لتستفيد منها الدول في ممارساتها لوضع سياسات المسؤولية الاجتماعية، وأوصى بتبني الغرف التجارية العربية إنشاء كيان عربي موحد يعنى بتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال المسؤولية الاجتماعية. وأوصى الملتقى بوضع الجامعات ومؤسسات التدريب برامج مهنية في مجالات المسؤولية الاجتماعية لتأهيل الكوادر للعمل في هذا المجال، والاستفادة من الوسائط الإعلامية وحشدها لتسهم في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية عربيا. وكان أمير منطقة الرياض بالإنابة الأمير سطام بن عبدالعزيز، افتتح أول أمس الملتقى، الذي ينظمه مجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية تحت عنوان: «نحو ثقافة مؤسسية»، وغطت محاور المؤتمر مواضيع من ضمنها بناء شراكات بين الشركات المساهمة لتكوين صناديق مساهمة لتعظيم الفائدة، وقادرة على تمويل مشاريع كبرى ذات عائد اجتماعي وتعميم المسؤولية الاجتماعية بين مؤسسات الأعمال.