أكد مستشار وزير الصحة أمين عام المجالس واللجان التنفيذية الدكتورهشام بن محمد ناضرة أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية أحد الأيام المجيدة الفاصلة في تاريخ بلادنا المباركة، إذ توجت فيه ملحمة توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، واستقرت فيه قواعد الدولة السعودية الحديثة, بكل ما تعنيه كلمة دولة من أرض وسيادة وقيادة وشعب, فتحققت بهذه الوحدة تطلعات أبنائه، فاجتمعوا حول قيادته، لتنطلق مسيرة النهضة على طريق المستقبل, من خلال واقع زاهر نعيشه الآن وننعم بإنجازاته، ونحتفل معاً بذكرى اليوم الذي كان بداية لكل ذلك. وقال " لعل أول ما يتبادر إلى النفس عندما تطل ذكرى هذا اليوم هو الدعاء للملك المؤسس وأبنائه الملوك البررة الذين واصلوا مسيرة العطاء من بعده، فوثقوا عرس الوحدة لتزداد صلابة وقوة, وتتسارع عجلة التنمية الشاملة، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله -. ولنتأمل معاً الآن ونحن نحتفل بالذكرى الثمانين لعرس الوطن علم المملكة الأخضر المزدان بكلمات التوحيد لله سبحانه وتعالى، يرفرف خفاقاً فوق مئات بل آلاف المدارس والجامعات والمستشفيات والهيئات التي تقدم خدماتها لأبناء الشعب السعودي في مختلف المجالات ". ونوه بما تنعم به المملكة من أمن واستقرار وخير, مشيراً إلى أن الاحتفال باليوم الوطني ليس فقط شهادة عرفان وتقدير لمن صنع ملحمة توحيد المملكة، بل احتفال بما ترتب على هذه الوحدة من تأكيد الهوية العربية الإسلامية الأصيلة والإنجازات التي تحققت من خلال استلهام كل المعاني الجميلة التي جسدتها هذه الملحمة الرائعة، واستفدنا جميعاً مما فيها من دروس عظيمة، وهي دروس جديرة بأن نعلمها للأجيال الجديدة من الشباب والناشئة، ليعوا دورهم ومسؤولياتهم في حماية وحدة البلاد واستقرارها، ويستشعروا مسؤولياتهم في مواصلة المسيرة, فهذا اليوم الفاصل في تاريخ بلادنا أفضل مناسبة للالتقاء وتواصل الأجيال, وترسيخ معاني الانتماء لوطن كان جديراً بتضحيات هؤلاء الرجال الذين صنعوا ملحمة الوحدة ورفعوا راية التوحيد, ولا يزال جديراً بعطاءات الأجيال القادمة. // انتهى //