تناولت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم احتفالات المملكة العربية السعودية بالذكرى الثمانين لليوم الوطني , وأبرزت إنجازات جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وجهوده العظيمه في توحيد المملكة العربية السعودية ونقلها إلى مرحلة جديدة أصبحت فيها مثلاً عالياً في التمسك بالعقيدة الإسلامية الصافية وتحقيق الوحدة الوطنية ونعمة الأمن والأمان , والرخاء ورغد العيش والأخذ بأسباب التقدم ومواكبة روح العصر . وكتبت الندوة تحت عنوان "عبدالعزيز.. ملك متفرد بإنجازاته": اليوم الخميس 14 شوال 1431ه الموافق 23 سبتمبر 2010م الاول من الميزان عام 1389 يصادف الذكرى الثمانين لليوم الوطني التي تُعيد إلى الأذهان هذه الأمجاد في ترسيخ كيان دولة سعودية ترفع راية الإيمان، بدأها المؤسس المتفرد بإنجازاته الملك عبدالعزيز آل سعود وكانت من أجل الوحدة الوطنية والتوحيد والبناء والعطاء. ونوهت: لقد عمد الملك عبدالعزيز منذ الوهلة الاولى إلى تقوية بناء الدولة داخلياً من خلال تمتين نسيج الوحدة الوطنية وبنقله في حياة الشعب بالعمل على تحسين وضع المملكة الاجتماعي والاقتصادي حيث اولى اهتماماً خاصاً بالأمن والأمان والدفاع عن الوطن وبفتح المدارس والمعاهد وارسل البعثات الى الخارج وشجع على طباعة الكتب خاصة الكتب العربية والاسلامية واهتم بمحاربة البدع والخرافات وانشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزودها بالامكانيات والصلاحيات، ووفر الماء والخدمات الطبية والوقائية لحجاج بيت الله الحرام. وزادت الصحيفة: وقد وظف الملك المؤسس الاكتشاف النفطي الذي استخرج بكميات تجارية من اجل نهضة الوطن ورقيه وتقدمه وازدهاره فبدأت العملة الوطنية السعودية تأخذ مكانها الطبيعي بين عملات الدول الاخرى، وعادت ثمار النفط لتترجم في نهضة مذهلة تمثلت في الطرق البرية المعبدة والخط الحديدي الذي يربط بين الرياض والدمام وربط البلاد بشبكة من الاتصالات السلكية واللاسلكية ووضع نواة الطيران المدني والموانىء البحرية ومد خط انابيب النفط من الخليج الى موانىء البحر الابيض المتوسط، واهتم الملك المؤسس بمحاربة المرض وتوفير الخدمات الصحية فأنشئت المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مناطق المملكة، وغيرها من المرافق العامة ذات الصلة، وتأسيس الوزارات السيادية والخدمية. وتابعت: وبعد معركة البناء الداخلي اتجه الملك المؤسس الى العالم الخارجي حيث سعى الى توثيق العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، فكانت سياسة المملكة الخارجية مبنية على وضوح الهدف والثبات على المبدأ ومناصرة الحق انطلاقاً من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف الذي تأسست على قواعده هذه البلاد الطاهرة. وأختتمت الصحيفة: وعمل الملك المؤسس من منطلق حرصه على تقوية وتعزيز الروابط مع الاشقاء بمد جسور التعاون والسعي الى توحيد صفوفهم وجمع كلمتهم ولم شملهم وحل خلافاتهم بالتشاور فيما بينهم والاتفاق على الأهداف الاساسية التي تضمن لهم صيانة حقوقهم ومكتسباتهم، وأولى اهتماماً خاصاً للقضية الفلسطينية وهو ما جعل القضية الفلسطينية منذ ذلك التاريخ وحتى الآن في أولويات الاهتمامات في السياسة السعودية الخارجية. // يتبع //