عبرت عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود الدكتورة أمل بنت جميل فطاني عن الفخر الكبير بالاحتفاء بتاريخ المملكة العربية السعودية المجيد. وقالت في كلمة لها بمناسبة اليوم الوطني الثمانين للمملكة العربية السعودية "إن هذه المناسبة العظيمة تذكرنا بمؤسس كيان هذه الأمة المغفور له الملك عبد العزيز الذي استطاع أن يؤسس هذه الدولة ويوحد كلمتها لتكون تحت راية واحدة تحكم بشريعة الله تسير وفق منهج محدد ورؤية واضحة وشاملة سار عليها أبنائه البررة الملوك من بعده ليكملوا مشوار التطور التنموي الذي تشهده مملكتنا الحبيبة في المجالات التنموية كافة ، بل تفوقت على الدول وأصبحت رمزاً يضرب بها المثل ويشار لها بالبنان من جميع الدول على الصعيد القاري أو العالمي ". وأشارت إلى أنه وبفضل من الله ثم بجهود القيادة الرشيدة أصبحت المملكة تصنف واحدة من أكبر عشرين اقتصاد في العالم محتلة المركز التاسع عالميا من حيث الاستقرار الاقتصادي والمرتبة الثالثة عشر عالميا بين الدول التي تتمتع بسهولة أداء الأعمال ، وقالت " فبالقيادة الحكيمة والاهتمام بكل ما يرقى بالدولة وبالشعب استطاعت المملكة أن تثبت أنها من أكبر الاقتصاديات في الشرق الأوسط وليس ذلك فحسب بل مساهم رئيس في تنمية اقتصاديات دول العالم الثالث ". وأفادت أن هذه الدولة الفتية أدركت أهمية تنمية القدرات البشرية لتواجه التحديات بالداخل والخارج وتضمن رفاهية الشعب السعودي في مجتمع اقتصادي مبني على المعرفة مشيرة إلى أن جامعة الملك سعود يعد نموذجاً حياً للتطور العلمي الذي يشهده الوطن في المجال التعليمي. وقالت " لقد قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز " حفظه الله " بتعزيز الدور العلمي والإبداع المعرفي البحثي لإيقان ملك الإنسانية أن تطوير الاقتصاد الوطني يتطلب كوكبة مميزة من أبناء وبنات الوطن ليبدعوا في تهيئة الجيل القادم ويوردوا الاختراعات والإبداعات إلى العالم بدلا من استيراده مؤكدة أن جامعة الملك سعود جندت أبنائها وبناتها للتدريس المتميز والبحوث في مختلف مجالات العلوم. وسألت في ختام كلمتها الله أن يجدد هذه المناسبة أعواما عديدة وبلادنا تفخرُ بمنجزاتها وأمنها ووحدتها وسيادتها, وأن يوفقها لخدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا الأمة , والرقي الدائم بشعبها نحو العلم والمعرفة. والحمد لله على نعمة الأمن والأمان وكل عام وبلادنا بألف خير . // انتهى //