قال رئيس الاتحاد الأوروبي هرمان فان رومباي اليوم انه ورغم موافقة زعماء الاتحاد الأوروبي على كثير من جوانب تعزيز الإدارة الاقتصادية فانه بات من الضروري أيضا الحصول على مزيد من العمل للقيام به داخل منطقة اليورو ووصولا إلى فرض عقوبات على الدول المتسيبة وغير الملتزمة بضوابط الاندماج النقدي. ومنذ إندلاع أزمة الديون السيادية الأوروبية يقود الرئيس الأوروبي فان رومباي فرقة عمل للإدارة الاقتصادية التي من المقرر أن تقدم النتائج التي توصلت إليها في أكتوبر المقبل. واتفقت الدول الاوروبية حتى الآن على عدد محدود من المبادئ العامة لكنهاواجهت معارضة سياسية لفكرة تشديد العقوبات على الدول التي تخرق قواعد الانضباط المالي للاتحاد الأوروبي وهي المنصوص عليها في ميثاق الاستقرار والنمو المعروف بميثاق ماستريخت. وقال فان رومباي في مداخلة له أمام النواب الأوروبيين انه "لدينا إجماع كبيربشأن بعض القضايا الرئيسية "بما في ذلك ما يعرف الفصل السداسي الأوروبي ووضع إطار شامل للمراقبة الجديدة وعلى تعزيز الأطر المالية الوطنية لكنه اعترف أنه هناك حاجة إلى تعزيز "التقدم المحرز بشأن العقوبات". ومن المقرر أن تكشف المفوضية الأوروبية النقاب عن خططها بشأن فرض عقوبات على الدول المقصرة والمتسيبة الأسبوع المقبل ومن المرجح أن الخطوط العريضة لسيناريو العقوبات سينص على فرضها بشكل "شبه التلقائي" الأمر الذي يتطلب تصويتا من قبل وزراء مالية الاتحاد الأوروبي وتتطلب قواعد الاتحاد الأوروبي من الدول الأعضاء الحد من العجز في ميزانياتها إلى 3 ? من ناتجها المحلي الإجمالي والديون الوطنية إلى 60 ? من الناتج المحلي الإجمالي ولكن العديد من البلدان تخرق بوضوح هذه القواعد وتتعرض لضغوط متنامية بسب قلق المستثمرين من أن بعض البلدان ذات المستويات العالية من الديون والعجز لن تكون قادرة على سداد ديونها وستضطر إلى الافتراض. وقال الرئيس الأوروبي فان رومباي إن"الاقتصاد لدينا هو في وضع أفضل الآن ،ولكن العمل لم ينته بعد" و انه من الضروري "الحفاظ على قوة الدفع ..وأكد الرئيس الأوروبي إن "الثقة في منطقة اليورو تعود ببطء ولكن بثبات" محذرا من أن الأزمة لم تنته "على جبهة سوق العمل . وقال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي انه توجد حاجة إلى العمل معا. وأضاف "إننا لايمكن أن نكون ذا مصداقية وقوة إذا كنا غير متحدين وأضاف ان "لاعبين جدد لا يشاركون دائما مصالحنا ووجهات نظرنا وقال"لدينا شركاء إستراتيجيين لكننا بحاجة إلى مزيد من الإستراتيجية. " // انتهى //