امتدت منجزات هيئة الهلال الأحمر السعودي الإنسانية إلى خارج حدود الوطن من أجل العون ومساعدة المحتاجين وتقديم خدمات طبية وإسعافية طارئة للمتضررين . تبرز منجزات الهيئة الخارجية فيما يتعلق بتواصل المعتقلين السعوديين بالخارج بذويهم في المملكة فحملت على عاتقها مهمة تواصل المعتقلين مع ذويهم هاتفيا وعن طريق الرسائل البريدية المكتوبة ، وتقديم المساعدات الإنسانية للدول المتضررة من جراء الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة وذلك بتكوين فريق متخصص للاستجابة للكوارث يكون ملما بالقوانين الدولية والاتفاقيات الدولية التي تساهم بشكل كبير في سلامته في النزاعات المسلحة ، وتنظيم برامج للإغاثة النموذجية في المهام الخارجية كما هو معمول في دارفور بالسودان. أما المنجزات الداخلية فهي لاتقل أهمية مما سبق فقد نفذت الهيئة العديد من البرامج التي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات الإسعافية المقدمة للمواطنين باعتبارها الجهة الرسمية داخل المملكة العربية السعودية التي أنيط بها صميم العمل الإنساني فهناك مثلا مشروع الإسعاف الجوي ، وإنشاء العديد من المراكز الإسعافية في شتى أنحاء المملكة ، وتوفير الفرق الاسعافية في المدن الصغيرة والطرق القصيرة والطويلة واستحداث فرق للاستجابة المتقدمة " البارامديك" ، وابتعاث العديد من منسوبيها للخارج لإكمال دراستهم العليا في تخصصات طبية اسعافية . وكان من أبرز الدعم المقدم لهيئة الهلال الأحمر السعودي هو الدعم الحكومي الذي تلقته الهيئة بمضاعفة ميزانيتها بنسبة 100 % . لقد سعت القيادة الرشيدة لبلادنا الغالية منذ بدء تأسيسها على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -ر حمه الله - على تشكيل هذه الهيئة والاهتمام بها وتوفير الدعم المناسب لها حتى باتت من الهيئات الإنسانية الداعمة التي تحظى بالمكانة الداخلية والخارجية نتيجة للأعمال الإنسانية التي تقوم بها. // يتبع //