عبرت وكالات الأممالمتحدة اليوم عن قلقها من تزايد مخاطر سوء التغذية التي تهدد ملايين الأطفال المنكوبين إثر الفيضانات التاريخية التي ضربت باكستان بسبب استمرار نقص الأموال . وقال صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) إن أكثر من عشرة ملايين طفل تضرروا إثر الفيضانات التي ضربت البلاد، بينهم 2,8 مليون تقل أعمارهم عن خمس سنوات. وأبلغت المتحدثة باسم اليونيسف ماريكسي مركادو مؤتمرا صحفيا أن هناك عددا كبيرا من النساء والأطفال لم يتلقوا بعد المساعدة التي هم بحاجة ماسة إليها". وأضافت "ان خطر سوء التغذية يهدد كثيرين منهم خصوصا الأصغر سنا الذين هم الأكثر ضعفا". وشددت على وجوب زيادة المساعدات الدولية بأسرع وقت ممكن بغية تمكين العاملين الانسانيين من إعانة أكبر عدد ممكن من الأطفال الذين يفتقرون خصوصا للغذاء على وجه السرعة. وأفاد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن حالات الاسهال تجاوزت بنسبة 30 بالمئة الاصابات التي سجلت خلال الفترة نفسها قبل عام، مؤكدا بالرغم من ذلك ان الوضع ما زال تحت السيطرة. // انتهى //