عبر مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم عن استنكاره الشديد لاستمرار وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية المنظمة لحقوق المعتقلين الفلسطينيين والتي تبدأ من لحظة توقيفهم الأولى وترافق كل إجراءات التقاضي التي تتنافى مع أبسط شروط المحاكمة العادلة لتطال ظروف اعتقالهم. وأوضح المركز في بيان صحفي أن قوات الاحتلال صَعَدت انتهاكاتها الموجهة ضد المعتقلين الفلسطينيين داخل سجونها /خاصة في سجون نفحة وعوفرو هداريم والسبع ورامون في الأيام الأخيرة حيث بدأت إدارة السجون باستخدام سياسة هدم جدران غرف الأسرى وتقليع بلاط أرضيات الغرف والحمامات وإخضاع المعتقلين للتفتيش العاري والاستفزازي بعد نقل المعتقلين إلى أقسام أخرى وفرض عقوبات بالعزل الانفرادي والغرامات المالية والحرمان من الزيارات العائلية وذلك تحت حراسة الوحدات الخاصة التي تقمع أي محاولة من المعتقلين للتصدي لهذه الإجراءات التعسفية. وطالب مركز الميزان المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال وإلزامها باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي ولا سيما احترام حق المعتقلين الفلسطينيين في تلقي الزيارات العائلية الدورية وضمان التزامها بمعايير الأممالمتحدة الدنيا لمعاملة السجناء الصادرة في العام 1955 والمعايير الدولية الأخرى ذات العلاقة والعمل على ضمان الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين كافة. كما دعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على إسرائيل لتحقيق ذلك وتوسيع فئة الأشخاص المسموح لهم بزيارة المعتقلين لشمل الأقارب من الدرجة الثانية والثالثة على الأقل وزيادة وقت الزيارة والكف عن الممارسات المهينة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أهالي المعتقلين أثناء توجههم للزيارة. // انتهى //