قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى ان ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تحل وهي تعيش عهداً مميزاً تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه . واوضح اوغلى في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان المملكة تواصل مسيرتها إلى الأمام وهي تمر بنهضة كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي . ورفع الامين العام للمنظمة إلى خادم الحرمين الشريفين أطيب التهاني ، داعياً العلي القدير أن يمتعه بكامل الصحة والعافية كي يواصل مسيرة الخير والنماء لشعب المملكة . ومضى اوغلى الى القول // ان ذكرى اليوم الوطنى تعيد إلى الأذهان جهود جلالة الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله في توحيد المملكة وأيضا توحيد كلمة المسلمين وخدمة قضاياهم العادلة ، وها هو خادم الحرمين الشريفين يواصل اليوم بكل عزيمة وإيمان العمل الذي بدأه الملك المؤسس للنهوض بالدولة السعودية وخدمة الأمة الإسلامية وتعزيز الأخوة والتضامن بين المسلمين ، وتعيد هذه الذكرى كذلك إلى الأذهان جهود الملك المؤسس الذي كان أول حاكم مسلم يدعو إلى التضامن الإسلامي، إذ دعا رحمه الله إلى أول مؤتمر إسلامي عام في تاريخ الإسلام وذلك في عام 1345 ه بحضور وفود من الدول الإسلامية ، وبفضل السياسة الحكيمة وتلك المبادرات الرائدة، بات العمل على وحدة صف المسلمين والتضامن فيما بينهم والتعاون والتكافل، إحدى السمات المميزة لثوابت السياسة السعودية ، وفي ذلك قال الملك عبد العزيز رحمه الله: "إن أحب الأمور إلينا أن يجمع الله كلمة المسلمين فيؤلف بين قلوبهم، ثم بعد ذلك أن يجمع كلمة العرب فيوحد غاياتهم ومقاصدهم ليسيروا في طريق واحد يوردهم موارد الخير". واشاد الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بالمكانة الكبيرة التي أضحت المملكة تتمتع بها على المستويين الإقليمي والدولي بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وبعد نظره واستشرافه للمستقبل . وتقدم إلى خادم الحرمين الشريفين بخالص الشكر وأصدق عبارات العرفان على الرعاية الكريمة التي تلقاها منظمة المؤتمر الإسلامي منه حفظه الله، وسمو ولي عهده الامين ، وسمو النائب الثاني، مما كان له الأثر الملموس والفعال في مختلف إنجازات المنظمة ونشاطاتها . // انتهى //