طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسرة الدولية اليوم برد عاجل حول باكستان، وذلك في افتتاح الاجتماع الدولي حول المساعدة إلى باكستان في الأممالمتحدة. وقال كي مون بحضور 25 وزير بينهم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون "أطالب برد عاجل". واشار إلى "كارثة شاملة وتحد واختبار للتضامن". واضاف ان "هذه الكارثة تجري في جزء من العالم استقراره من مصلحة العالم". وقال "لنعمل من أجل مساعدتهم". ويجري الاجتماع في الوقت الذي وجهت فيه الأممالمتحدة نداء من أجل مساعدة قياسية بلغت ملياري دولار من أجل باكستان، أي أكثر بأربعة أضعاف من الطلب الأساسي وأهم دعوة تم توجيهها من أجل ضحايا فيضانات. ومن جهتها, قالت وزيرة الخارجية الأمريكية انه "من الواضح ان هناك الكثير من العمل" من أجل مساعدة باكستان. وقالت "ان اعادة اعمار باكستان ستستغرق وقتا. ويمكن لشعب باكستان ان يعتمد على مساعدتنا ومساعدة الدول الاخرى". ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون من جانبها إلى "رد فوري وكبير" لمساعدة باكستان. وقالت اشتون "نحن نرى حاجة إلى مساعدة شاملة على المدى القصير والمتوسط والبعيد". من جهته، أعلن الوزير البريطاني المكلف المساعدة من أجل التنمية الدولي اندرو ميتشل ان بلاده ستضاعف مساعدتها إلى باكستان. ويتزامن الاجتماع قبل بدء الجمعية العامة للامم المتحدة الخميس المقبل وقبل اجتماع حول أهداف الألفية من أجل التنمية سيبدأ غدًا الاثنين وسيستمر لثلاثة أيام. // انتهى //