ظهر انشقاق بين الحزبين السياسيين الرئيسين المشاركين في مفاوضات تشكيل حكومة في بلجيكا في وقت وصلت فيه الاتصالات بين مختلف المكونات الحزبية إلى طريق مسدود رغم جهود الوسيطين اندريه فلاهو رئيس مجلس النواب وداني بيترس رئيس مجلس الشيوخ. وقالت الصحف البلجيكية الصادرة اليوم إن الحزب القومي الفلمنكي ( ان في أي ) وضع شروطا جديدة لحلحلة الموقف أثارت سخط مخاطبه رئيس الحزب الاشتراكي الفرانكفوني. وبات القوميون الفلمنكيون يمارسون ضغوطا متصاعدة على شركائهم الفرانكفونيين لغلق باب التفاوض نهائيا خلال فترة لا تتجاوز الشهر الواحد ويطالبون ايضا بتحديد مسئوليات واضحة على طريق التحكم في مصاريف أي ائتلاف مقبل. وقالت الصحف إن الحزب الاشتراكي الفرانكفوني بات يرفض هذه الشروط وإن الوسيطين السياسيين المكلفين من قبل الملك ألبرت الثاني بتسهيل المفاوضات والاتصالات سيجتمعان مجددا مع كافة ممثلي الأحزاب البلجيكية السبعة المشاركة في المشاورات يوم الاثنين المقبل. وكانت الانتخابات التشريعية العامة في بلجيكا قد نظمت يوم 13 يونيو الماضي وأسفرت عن اكتساح القوميين الفلمنكيين لصناديق الاقتراع. // انتهى //