أبدت الصحف اللبنانية اليوم إهتماما بالعديد من الأحداث والتطورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها. وألقت الضوء على دعوة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الى وقف السجال الكلامي والشحن السياسي غير البناء بين بعض قوى الموالاة والمعارضة لتضمنهما تهديدا للمؤسسات الشرعية والتشكيك فيها والتعرض للدول الشقيقة والصديقة .. وتأكيد قوى الرابع عشر من آذار في بيان أصدرته بعد إجتماعها أمس على المضي قدما من أجل الحفاظ على السيادة والإستقلال والعبور الى دولة الحق والقانون ودعم المحكمة الدولية وتنفيذ حكم العدالة في قضية إغتيال قادة الحرية والإستقلال. ونشرت الصحف تقارير تضمنت معلومات مفصلة حول مواصلة الإجتماعات واللقاءات في القدسالغربيةالمحتلة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي برئاسة رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اطار المفاوضات المباشرة بينهما قبل أن تنتقل هذه المفاوضات في وقت لاحق الى رام الله وتأكيد الرئيس عباس لنتياهو أن المفاوضات بين الجانبين لن تستمر إذا استمر الإستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة. وأخبرت الصحف عن محاولة لائحة /دولة القانون/ بزعامة نوري المالكي لإستمالة شخصيات منضوية في لائحة /الإئتلاف الوطني/ بهدف ضمان غالبية مريحة تتيح لها حسم ترشيح المالكي مقابل منافسه عادل عبد المهدي في التصويت داخل التحالف الشيعي وتقديمه مرشحا لمنصب رئاسة الحكومة العراقية الجديدة .. كما أخبرت من جهة ثانية عن نجاة وكيل وزارة العمل والشؤون الإجتماعية العراقي نوري الحلفي من محاولة إغتيال بإنفجار عبوة ناسفة بموكبه بالإضافة الى قصف قاعدة عسكرية أميركية في محافظة القادسية جنوب بغداد بثلاثة صواريخ. أما في الشأنين الإقليمي والدولي فقد اهتمت الصحف بإجتماع الدورة العادية ال 134 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي سيعقد في وقت لاحق اليوم في القاهرة بمشاركة لبنان ممثلا بوزير الخارجية والمغتربين علي الشامي .. وتأكيد الولاياتالمتحدة الأميركية تصميم ايران على إمتلاك قنبلة نووية وطلب لجنة تابعة للأمم المتحدة من عدد أكبر من الدول إبلاغها بطرق تطبيقها العقوبات المفروضة على إيران بسبب استمرارها في تنفيذ برنامجها النووي .. بالإضافة الى إهتمامها بالإستياء الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من الإنتقادات اللاذعة التي وجهتها له المفوضة الأوروبية فيفيان ريدينغ التي قارنت بين سياسته حيال الغجر في فرنسا وترحيلات الحرب العالمية الثانية وتأكيد ساركوزي على أنه سيرد عليها اليوم في القمة الأوروبية. // انتهى //