شدد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات على ضرورة التزام الجانب الإسرائيلي بالامتناع عن كل الأعمال الاستفزازية كالاقتحامات أو الاستيطان أو عمليات الاغتيال ومحاولات فرض الوقائع على الأرض حتى يتم إعطاء دفعة لعملية السلام إلى الأمام. وأدان عريقات في حديث لوكالة الأنباء الفلسطينية اليوم عمليات القتل في غزة والتي راح ضحيتها أمس ثلاثة مواطنين في شمال القطاع بينهم مسن وحفيده واقتحام المسجد الأقصى هذا اليوم والتجريف الاستيطاني في قرية دوما قرب نابلس. وأكد أن استمرار الأعمال الإسرائيلية غير المسؤولة من شأنه تقويض ما نريد إطلاقه (في إشارة لعملية السلام والمفاوضات المباشرة). وبخصوص المفاوضات وسيرها رد عريقات //عندما كنا في واشنطن تم الاتفاق على جدول أعمال والجدول الزمني وجدول الأعمال يشمل قضايا الوضع النهائي كافة وهي: القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والأمن والتي أضفنا إليها الأسرى في مؤتمر أنابوليس. وأكد أن السلطة الوطنية ومنظمة التحرير متمسكتان بوقف الاستيطان تماما وليس جزئيا بما في ذلك القدسالمحتلة مضيفا //هنا نؤكد أننا لا نضع شروطا على أحد وعندما نطالب بوقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي بما يشمل القدس فهذا التزام على إسرائيل//. وأعاد عريقات التأكيد على أن القيادة الفلسطينية ستوقف المفاوضات في حال إصرار إسرائيل على عدم وقف الاستيطان وقال //في حالة إصرار إسرائيل على الاستيطان تكون المسؤولة عن تقويض المفاوضات، ونحن لسنا ضد المحادثات المباشرة ولا ضد التوصل لاتفاق نهائي وإسرائيل والولايات المتحدة وأروبا وروسيا يعرفون تماما حقيقة الموقف الفلسطيني بهذا الشأن//. // انتهى //