أكد وزير الإعلام اليمنى حسن أحمد اللوزي أن باب الحوار الوطني الشامل مفتوح أمام كافة القوى الوطنية والأحزاب والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لبلورة أية رؤى وتصورات وطنية تسهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في الوطن وتطوير النظام السياسي ومعالجات أية تحديات تواجه اليمن وذلك تحت سقف الثوابت الوطنية . وقال اللوزى في حديث مع (راديو سوا) وأوردته وكالة الانباء اليمنية اليوم أن الحوار مفتوح أمام الجميع وكل من لديه وجهة نظر وفكرة لكي يناقشها ويقدمها سواء لإطار الحوار الوطني الشامل في الإطارات المعلن عنها في الاتفاقيات الموقعة بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك أو في الحوارات التي تجري بشكل هادئ وخاصة مع ما يسمى بالحراك والعناصر التي كانت قد تورطت في أعمال التمرد ضد الدولة. وبشأن الجهود التي يبذلها اليمن في مكافحة الإرهاب أشار وزير الإعلام الى أن اليمن قطع خطوات لا بأس بها في مواجهة آفة الإرهاب وتفكيك الخلايا الإرهابية وتعقب وضبط العديد من العناصر وذلك في إطار الخطط الناجحة التي وضعتها الحكومة وتنفذها الأجهزة الأمنية حيث حققت نجاحات كبيرة في هذا الشأن كان آخرها التصدي لخلايا الإرهاب فى مديرية لودر بمحافظة أبين. وبشأن الأحداث التي يتبناها ما يسمى "الحراك" في بعض مناطق المحافظات الجنوبية والشرقية ومايطرحه تحت مسمى "القضية الجنوبية "أكد اللوزي أن ما يسمى بالقضايا الجنوبية هي قضايا في مجملها قضايا شخصية وقضايا أشخاص ومجموعات تضررت مصالح معنية لهم وبالتالي تجري المعالجة لمثل هذه الأمور من قبل الدولة..أما فيما يتعلق بموضوع الحراك كما يطرح بالنسبة للمشترك والتبني الذي تقوم به بعض الأحزاب فهذا أيضاً سيناقش بشكل جدي في نطاق الحوار الوطني الشامل. وإزاء المحادثات التي يجريها فريق فني من الحكومة اليمنية مع عناصر التمرد بصعدة في الدوحة برعاية من دولة قطر ..أوضح أن المحادثات مع المتمردين مستمرة وهي هادفة إلى الوصول إلى الغايات المنشودة لإحلال الأمن والسلام في صعدة والتي حددت بشكل دقيق بالنقاط الست والتي جاءات متواصلة لما تضمنه اتفاق الدوحة بشأن صعدة . // انتهى //