نفت السلطة الفلسطينية أمس ما روجته بعض وسائل الإعلام عن احتمال تأجيل طلب عضوية فلسطين الكاملة في الأممالمتحدة، حسبما ذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات. وقال عريقات خلال لقائه مع القنصل الأمريكي العام «دانيال روبنستين» والقنصل الإسباني العام «الفونسو بورتابالس»، كل على حدة :»إن قطار الاعتراف بدولة فلسطين قد انطلق فعلاً نحو نيويورك». وشدد عريقات أن لا صحة على الإطلاق للأخبار التي تقول إن هناك عروضا أمريكية، أو حتى محادثات مع الإدارة الأمريكية حول معادلات أو صيغ لاستئناف المفاوضات، مشيراً في نفس الوقت إلى عدم وجود أي تناقض بين سعي منظمة التحرير الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وبعاصمتها القدس الشريف والجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام. ودعا عريقات دول الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية لإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس والقبول بمبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، إذا أريد فعلاً استئناف عملية السلام. وعلى الجهة المقابلة، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه 20 سفيرا أجنبيا يمثلون دولهم لدى واشنطن «على رفض الحراك الفلسطيني آحادي الجانب في الأممالمتحدة الذي قد يمس بشكل خطير بالعملية السلمية.