أشرف اليوم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري ، أبو عبد الله غلام الله على اختتام فعاليات الطبعة الخامسة للملتقى الإسلامي الدولي الذي تحتضنه عاصمة الغرب الجزائري ، وهران ، كل سنة في شهر رمضان المعظم . وقد ناقش المشاركون من العلماء والمفكرين وأساتذة الشريعة الذين جاؤوا من الجزائر وعديد الدول العربية والإسلامية ، جملة من القضايا المعاصرة التي تشغل بال الباحثين والدارسين منها / علاقة العلم بالأخلاق في الإسلام / و / الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة / و كذا / العلماء بين الواقع والمأمول / . وقد انتهى اللقاء الذي تواصل لمدة أسبوعين تحت شعار / إنما يخشى الله من عباده العلماء / ، إلى جملة من التوصيات التي أكدت على ضرورة الإهتمام بالدراسات الإسلامية ذات الصلة بعلماء الأمة وتراجمهم فضلا عن الإستفادة من التراث العلمي والأدبي الذي خلفه الكثير من العلماء المسلمين . ودعا المشاركون في هذا الملتقى إلى تقوية الرباط بين المسلم وكتاب الله عز و جل من خلال قراءة القرآن والتدبر في آياته ودراسة مختلف التفاسير التي تكشف بالحجة والدليل عن عظمة القرآن الكريم . وشدد الملتقى على أهمية الإلتزام بمبادئ ومعاني وأخلاقيات هذا الدين العظيم . // انتهى //