أكدت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون إن عدم حضور هذه الأخيرة لحفل العشاء الذي سيقام في الثاني من سبتمبر في واشنطن بمناسبة استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يحمل أية دلالات سياسية تذكر ولا يغير شيء في طبيعة موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الصراع في الشرق الأوسط. وقالت المتحدثة للصحفيين في بروكسل إن اشتون تلقت دعوة من قبل الوسيط الأمريكي جورج ميتشيل ولكنها اعتذرت عن حضور مراسم إطلاق المفاوضات لأنها ستكون متواجدة في نفس اليوم في الصين حيث ستجري محادثات على قدر كبير من الأهمية مع كبار المسؤولين في بكين. وأوضحت إن العلاقات الأوروبية الصينية تمثل محور تحرك على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للاتحاد الأوروبي يناهز في مكانته الإرادة الأوروبية الفعلية والمستمرة في البحث عن حل للصراع في الشرق الأوسط. وتريد اشتون من خلال مهمتها في الصين الإعداد لاجتماع سيعقد على مستوى القمة في بروكسل يوم 16 سبتمبر وسيكرس لتحفيز الحضور الخارجي لأوروبا والإعداد للقمة الأوروبية الأسيوية حسب مصادر المجلس الوزاري الأوروبي. وقالت نفس المصادر إن الاتحاد الأوروبي سيكون متواجدا عبر توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية في لقاء واشنطن ، وان التركيز لا يجب أن يتم على الأمور البرتوكولية ولكن على فحوى المفوضات وما يمكن للاتحاد الأوروبي تقديمه عمليا لحفزها والدفع بها. // انتهى //