حقق القطاع السياحي اللبناني أرقاما ممتازة في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري وبزيادة نسبتها 22 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ليبلغ بذلك عدد السياح التقريبي حوالى المليون و400 ألف سائح حتى أواخر تموز / يوليو الماضي . وأوضح تقرير نشر في بيروت اليوم أن هذه الأرقام كادت تكون أعلى بكثير فيما لو لم يصادف حلول شهر رمضان هذه السنة في شهر أغسطس الجاري وهو شهر يشهد في العادة وفودا سياحية عديدة وتزايدا في عدد الزائرين وتهافتا على حجوزات الفنادق إن في العاصمة بيروت أو في الأماكن السياحية ومناطق الإصطياف . وأشار وزير السياحة اللبناني فادي عبود في حديث لصحيفة السفير اللبنانية الى أن العدد الإجمالي للسياح لا يشمل وفق إحصاءات الأمن العام السوريين ولا حملة الجنسيات العاملة في لبنان ولا حتى الحاصلين على حق الإقامة في لبنان.. لافتا الى أن لبنان كان ليحقق موسما سياحيا أهم بكثير فيما لو نظمت عروض تنطوي على رزم حوافز للسياح من مدة الإقامة مرورا بسعر التذكرة وجدول بالرحلات الداخلية وصولا حتى الوجبات الغذائية اليومية. // انتهى //