شكلت مجمل المؤشرات التي أطل من خلالها فصل الصيف اللبناني خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين سمة إيجابية عكست الواقع العملي لموسم السياحة والاصطياف في لبنان خصوصا أنه ما كادت مسيرة الأمن والاستقرار السياسي تنطلق في لبنان حتى بدأت الحجوزات تنهال بكثافة على شركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية وعبر مكاتب السياحة والسفر فيما سجلت حجوزات الفنادق والشقق المفروشة نسبا عالية حيث ارتفع عدد الوافدين خلال الشهرين المذكورين 51 في المائة مقارنة مع ما كان عليه العام الماضي. وبين تقرير نشر في بيروت اليوم أن الأجواء الايجابية انعكست على الوضع في مطار رفيق الحريري الدولي حيث تراوح عدد الوافدين بمعدل ما بين 10 آلاف و11 ألف شخص يوميا من العديد من دول العالم . // انتهى // 1115 ت م