استفادت 28 قرية بجمهورية النيجر في غرب أفريقيا ، من خدمات قافلة طبية الدعوية والتي سيرتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في هذا البلد الأفريقي الفقير الذي يمر بمجاعةٍ وظروف إقتصادية سيئة . وأوضح نائب المشرف العام لشؤون المكاتب والعلاقات الدولية الدكتور محمد بن سعيد الغامدي ، أن القافلة جابت على مدى 27 يوماً معظم أنحاء النيجر شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، حيث قدمت العلاج لأكثر من (3 آلاف) حالة من أمراض الملاريا والتيفود والأمراض المعوية والصداع وتطهير الجروح ، بجانب توزيع الأدوية المجانية والوصول إلى المعدمين داخل الغابات البعيدة لعلاجهم والتخفيف عنهم وتعريفهم بالإسلام . وبين أن 9 أطباء و 30 داعية قاموا بتنفيذ هذه القافلة، بمعية بعض المساعدين والسائقين والمصورين وغطت القافلة سبع محافظات من أصل ثماني بالنيجر موزعة على مناطق مختلفة يبعد بعض منها ما بين 800 و 1500 كلم من العاصمة (ميامي). كما اشتملت القافلة على محاضرات عن "فضل شهر رمضان" و" أهمية العبادة في الإسلام"، و"قيمة التعاون في الإسلام"، و"الأخوة في الإسلام"، و"معنى لا إله إلا الله محمد رسول الله " ، إلى جانب دروس في فقه الطهارة والتيمم والصلاة والصيام والإعتناء بالصحة. كما جرى توزيع 200 حجاب و200 قلنسوة وكان من نتائج القافلة أن دخل (4) من الوثنين في الإسلام من منطقة "مكالوندى" ذات أغلبية وثنية. // انتهى //