نوه إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس بالدور المتميز الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك الإنسانية وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله في ضروب التكافل والإحسان والمواساة . وعبر في المحاضرة التي ألقاها مساء أمس ضمن برنامج //دعوة خير//الذي تنظمه جمعية الأطفال المعوقين ممثلة في مركز مكةالمكرمة للأطفال المعوقين وذلك بمقر المركز بحي العوالي , عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس جمعية الأطفال المعوقين لاهتمام سموه وجهوده وعنايته بهذه الجمعية التي تعنى بهذه الفئة من المجتمع ودعمه المتواصل لها مشيرا إلى الرسالة النبيلة التي تقوم بها الجمعية ومناشطها المتميزة. وحث إمام وخطيب المسجد الحرام محبي الخير والمحسنين ورجال المال والأعمال على دعم الجمعية مؤكدا أن دعمهم يعد من ضروب التكافل والإحسان والمواساة والتراحم ومن الأواصر الاجتماعية السامية والوشائج الروحية والأعمال الإنسانية الحانية التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف مبيناً أن الله الذي أغنى هو الذي أقنى وان التفاوت في الأرزاق حكمة من المولى الرزاق //ليتخذ بعضهم بعضا سخريا//يمحص بها الأغنياء ويبتلي الفقراء وتلك الحكمة المطوية في قضائه وقدره لا يتنورها إلا من غمره شعاع الإيمان وسطع في قلبه نور الحكمة . وأوضح الدكتور السديس أن قضية الفقر وشأن الفقراء من القضايا التي ترزح مرهفها كثير من الأمم والأقطار والمجتمعات والأمصار ,مؤكداً أن الإسلام صان منزلة الفقراء والأيتام واحتفظ لهم بالوجود المعتبر في مسيرة الأمم وكفل لهم الشخصية الموفورة التي حقها أن تشارك في العليا وتؤم قال تعالى//فأما اليتيم فلا تقهر //وقوله صلى الله عليه وسلم //أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين //وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا , مطالبا بالاهتمام والدعم لرعاية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في مسيرة المجتمع الوثاب وميادين بنائه ورقيه لما يتواءم وقدراتهم الجسدية ومواهبهم المبدعة . // انتهى //