ينظم مركز جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة يوم الأحد القادم سحوراً خيرياً برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان بمقر مركز الجمعية بمكة المكرمة بحضور عضوات الجمعية و سيدات الأعمال وسيدات المجتمع المكي بهدف التعريف بجمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة والخدمات المقدمة لأطفالها من ذوي الإعاقة المركبة.وسيتم عرض مجموعة من أعمال أطفال المركز وعرض إنجازاتهم خلال الفترة السابقة، كما سيتم عرض فيلم وثائقي عن الخدمات التي يقدمها مركز الجمعية لأطفاله من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد دأبت جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة منذ سنوات على إقامة مثل هذه الفعاليات رغبة منها في التنويه بأهمية هذه الفئة وأحقيتها في العيش الكريم في ظل مجتمع يراعي حقوقهم و احتياجاتهم . وعلى صعيد آخر نظم مركز جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة مجموعة من المحاضرات الدينية والتوعوية ضمن برنامج دعوة خير. المعد خلال شهر رمضان المبارك ،بهدف التأكيد على أهمية الجانب الديني والتوعوي ، وبضرورة الاستفادة من شهر رمضان المبارك بالتقرب من الله بصالح الأعمال و الطاعات . وكانت أولى هذه المحاضرات لمعالي الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع ، الذي تحدث عن أهمية شهر رمضان المبارك بين شهور السنة وضرورة الاستفادة من هذا الشهر الكريم في مراجعة النفس و تقويم الذات وإصلاح القلب وإصلاح الحال ، كما تحدث عن دور الإسلام في الحض على التكافل و التسامح بين الناس و التراحم فيما بينهم ، وكيف أن الإسلام حث علىّ الإحساس بالتكافل وبشعور الفرد المسلم بأخيه المسلم . تلا ذلك تم فتح باب الحوار واستقبال الأسئلة من جانب الحضور ، والتي تركزه أكثرها عن بعض الأحكام الفقهية نحو الإمساك والوضوء والاغتسال و أداء مناسك العمرة وثانيها لفضيلة الشيخ الدكتورعبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس ، الذي تحدث عن ذوي الاحتياجات الخاصة وعن دعم المعوقين وضرورة دمجهم في مسيرة المجتمع الوثاب، وميادين بنائه ورقيه لما يتواءم وقدراتهم الجسدية ومواهبهم المبدعة. وحث محبي الخير والمحسنين ورجال المال والأعمال على دعم الجمعية، مؤكدا أن دعمهم يعد من ضروب التكافل والإحسان والمواساة والتراحم ومن الأواصر الاجتماعية السامية والوشائج الروحية والأعمال الإنسانية الحانية التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف.