لم تنجح مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم في الحفاظ على مكاسبها الصباحية متأثرة بعمليات جني أرباح سريعة فضلها المستثمرون قبيل جلسة واحدة من نهاية الأسبوع ساعد في ذلك الهبوط الذي سجلته أسواق الأسهم الأوروبية في بداية تعاملاتها متجاهلة الارتفاعات القوية التي سجلتها البورصة الأمريكية أمس. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي /إى جي اكس 30 / التعاملات على انخفاض بلغت نسبته 2ر0 بالمئة مسجلا 71ر6360 نقطة ليفقد بذلك مكاسبه التي كان قد حققها في الجلسة الصباحية التي بلغت نحو 5ر0 بالمئة متأثرا في ذلك بالتراجع الذي منيت به الأسهم القيادية في الثلث الأخير من جلسة التداول. وسجلت أحجام التداول تحسنا ملحوظا اليوم مقارنة بمعدلاتها منذ مطلع شهر رمضان لتتجاوز 628 مليون جنيه شملت صفقة نقل ملكية على أسهم شركة النساجون الشرقيون بقيمة 62 مليون جنيه. وحذت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات حذو الأسهم القيادية لتفقد مكاسبها الصباحية عند الإغلاق ليخسر مؤشرها / إى جي إكس 70/ نحو 5ر0 بالمئة من قيمته ليصل إلى 07ر611 نقطة , كما خسر مؤشر /إى جي إكس 100/ الأوسع نطاقا 49ر0 بالمئة من قيمته مسجلا 82ر1010 نقطة. وقال وسطاء : إن أداء الأسهم المصرية بدأ إيجابيا في مستهل تعاملات اليوم مدعوما بالأنباء الإيجابية المتعلقة بتوسعات بعض الشركات أو صفقات استحواذ على شركات أخرى مما عزز من أداء السوق ومنح المستثمرين ثقة كبيرة ساعدتهم على الشراء لكن هبوط مؤشرات الأسهم الأوروبية خلق حالة من الترقب والاتجاه البيعي لدى المستثمرين في البورصة المصرية مما انعكس على أداء المؤشرات عند الإغلاق // . // انتهى //