ذكرت دراسة دولية حديثة أن 5 ملايين طفل يمنى من أصل أحد عشر مليونا ينشطون حاليا في سوق العمل وأن 3 ملايين من الأطفال العاملين لا يدرسون فيما يجمع المليونان الآخران بين العمل والدراسة معا. وأشارت الدراسة الصادرة عن منظمة( سى. اتش. اف) الأمريكية ونشرتها صحيفة (السياسية- اليمنية الرسمية) في عددها الصادر اليوم إلى أن الفئة العمرية للأطفال الذين يلتحقون بسوق العمل تقع بين 7-14عاما فيما تصل نسبة الذين يؤدون أعمالا خطيرة وشاقة بين 80 الى 60 في المائة من هذه النسبة تستعمل وسائل خطرة. وأضافت الدراسة أن 20 في المائة من الأطفال يتعرضون لسوء المعاملة جسديا ونفسيا و10 في المائة جنسيا. وقالت الصحيفة أن عادل الشرعبى من وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في اليمن ذكر بهذا الصدد أن الفقر المتزايد في هذا البلد هو الذي يقف وراء لجوء الأطفال إلى أسواق العمل- ولكن بما أن اليمن يواجه حاليا تحديات اقتصادية وأمنية فان مشكلة عمالة الأطفال لا تمثل أولوية. // انتهى //